تم أول أمس بالقاعة الكبرى لوزارة الصحة تنصيب السيد سعيد العايدي خلفا للدكتور محمد صالح بن عمار الذي سلم المشعل للوزير الجديد في أجواء معبرة وذلك بحضور الإطارات الطبية و الإدارية و أيضا السيد نجم الدين الحمروني كاتب الدولة الجديد المكلف بالمؤسسات الصحية السياسي .وتوجه الدكتور محمد صالح بن عمار في مستهل كلمته بالشكر إلى كل اطارات و أعوان الوزارة على الجهد الهام الذي قاموا به من أجل النهوض بالمنظومة الصحية الجديدة و الإرتقاء بها إلى الأفضل متمنيا لهم النجاح و التوفيق في مهامهم كما أشاد بالتعاون الكبير الذي وجده من كل العاملين في القطاع و هو ما أثمر نقلة هامة على جميع المستويات رغم مختلف العوائق و العراقيل ودقة المرحلة الإنتقالية . حيث فتحت العديد من الملفات الحساسة وذات الأولوية المطلقة قبل أن يأتي على أبرز ما تحقق خلال مرحلة توليه مسؤولية الوزارة التي لم تتجاوز السنة و بضعة أيام تركز فيها العمل على تحسين الخدمات المقدمة للمواطن جهودها لتحسين الخدمات الصحية للمواطن من خلال برامج مدروسة نفذ العديد منها كدعم بعض المستشفيات داخل الجمهورية بتجهيزات ذات جودة عالية و بالكفاءات الطبية علما و أن الدكتور بن عمار شدد على أنه كان بالإمكان انجاز ما هو أفضل ...و في ختام كلامه أعرب الوزير المتخلي عن تمنياته بالنجاح و التوفيق لخلفه السيد سعيد العايدي في مهامه الجسيمة حاثا العائلة الصحية الموسعة على تكثيف الجهود للإرتقاء بعمل القطاع حتى يلبي كل احتياجات المواطنين ثم أشار إلى أنه سيعود إلى خطته كرئيس لقسم الإنعاش بمستشفى المنجي سليم . أما الوزير الجديد فقد بدأ كلمته بتحية الحاضرين و شكره لسلفه الذي وضعه في الصورة و أعطاه فكرة عن أهم الملفات و الأولويات التي يجب الإشتغال عليها في المرحلة القادمة للإرتقاء أكثر بمنظومة الصحة في البلاد وقال السيد سعيد العايدي أيضا انه سينظر بمعية كل الأطراف المعنية في ما يجب القيام به في الفترة القريبة القادمة لصياغة البرنامج المناسب لتطوير عمل مختلف مصالح و مؤسسات وزارة الصحة مؤكدا عزمه على مواصلة إصلاح وضع الصحة في تونس ليكون في مستوى انتظارات التونسيين من هذا القطاع الاستراتيجي و الحساس املا في أن يجد التجاوب اللازم من كل مكونات المنظومة الصحية . وانتهى حفل تنصيب الوزير الجديد بتبادل التهاني و الترحيب بالسيد العايدي و توديع الدكتور محمد صالح بن عمار وسط أجواء حميمية.