أفاد عصام الشابي القيادي ب«الحزب الجمهوري»، بأن حزبه وعددا من الأحزاب الأخرى بصدد إعداد اللمسات الأخيرة لإنهاء تشكيل جبهة سياسية ديمقراطية موحدة مضيفا أن لقاءات ومشاورات مكثفة تجري بين «الجمهوري» وكل من أحزاب «التكتل من أجل العمل والحريات» و«التيار الديمقراطي» و«حركة الشعب» و«التحالف الديمقراطي والعمل الوطني» و«حركة الديمقراطيين الاجتماعيين» بهدف صياغة مشروع أرضية جامعة لعرضه لاحقا على اللجان الموسعة لهذه الأحزاب ثم إحالته على المصادقة من طرف الأحزاب المكونة للإئتلاف وفق كلامه. وأضاف عصام الشابي في اتصال مع «التونسية» أن الإعلان عن تأسيس الجبهة الديمقراطية سيتم على أقصى تقدير بداية شهر أفريل المقبل أو حتى نهاية مارس 2015. و تابع الشابي بأن الأحزاب المكونة لهذا الإئتلاف السياسي تناقش حاليا مسائل التنظم والهيكلة وبرامج سياساتها المستقبلية بهدف إرساء التموقع في المشهد السياسي المقبل بالبلاد. وعن الاختفاء الملحوظ لرئيس الهيئة السياسية العليا ل«الحزب الجمهوري»، منذ الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية والرئاسية، قال محدثنا إن الشابي ابتعد حاليا عن الأضواء ولا يريد الظهور في وسائل الإعلام في المرحلة الراهنة.