قامت الهيئة المديرة للنادي الرياضي الصفاقسي بسحب الاثارة التي سبق و ان ارسلتها الى الرابطة في خصوص ملف لاعب النجم الساحلي غازي عبد الرزاق حيث تحرت الهيئة جيدا في هذا الموضوع ووقع التاكد من عدم جدوى ارسالها و يعود ذلك الى طبيعة النص القانوني لدى الجامعة التونسية لكرة القدم و الذي يعطي الفرق الراغبة في القيام باحتراز او بإثارة مهلة 5 جولات تلي ارتكاب اللاعب للمخالفة القانونية التي هي محور النزاع في هذه القضية اي انه كان بإمكان النادي الرياضي الصفاقسي القيام بالاثارة انطلاقا من الجولة الخامسة التي شهدت عودة عبد الرزاق للعب و الى غاية الجولة التاسعة وهو ما ينتفي في قضية الحال بالنسبة لنادي عاصمة الجنوب الذي قابل النجم في الجولة السادسة عشر و لكن انطلاقا من المباراة السادسة التي تلي عودة اللاعب المخالف للعب لا يمكن حسب النصوص القانونية القيام بالاثارة التي تصبح مرفوضة شكلا و انما يصبح الامر مقتصرا فقط على الاحتراز الذي لا يمكن القيام به الا قبل نهاية اللقاء بين الفريق المخالف وهو النجم الساحلي في هذه الحالة و أحد الفرق الاخرى و من هنا فإنه يمكن القول بإن ملف الملعب القابسي الآن الذي سبق في القيام باحتراز هو الاسلم وهو الذي يمكن قبوله شكلا و مضمونا و بالتالي فانه لا جدوى من مواصلة الاثارة بالنسبة للنادي الصفاقسي . مباراة الموسم قد يكون الوصف مبالغا فيه بعض الشيء لكن و نظرا للمعطيات التي تحف باللقاء فإن هذا الوصف ينطبق تماما على المواجهة فالنادي الصفاقسي يريد الاقتراب اكثر فاكثر من كوكبة الطليعة خاصة و ان متصدر الترتيب و وصيفه سوف يكونان على موعد مع مواجهة مباشرة بينهما وبالتالي ينبغي على ابناء الغرايري ان يستغلوها جيدا ففي حال هزيمة الافريقي فإنه سوف يقترب من الطليعة اكثر و في حال هزيمة النجم فانه بوسعه الانفراد بالمركز الثاني و اما عند التعادل فان النادي الصفاقسي سوف يضفي على البطولة المزيد من التشويق و لكن كل الاحتمالات التي سردناها هي متعلقة بالاساس بتحقيق الفريق للفوز من طرف زملاء ياسين الخنيسي وهو ما يتمناه احباء الفريق . خارج الخدمة كما هو معلوم سوف تشهد تشكيلة النادي الصفاقسي غياب كل من قائد الفريق علي المعلول و ايضا المايسترو محمد علي منصر بسبب حصولهما على الانذار الثالث في المواجهة الاخيرة ضد اتحاد بن قردان في سباق كأس تونس و قد انضاف اليهما الحارس رامي الجريدي الذي يشكو كما قلنا في اعدادنا السابقة من بعض الاوجاع على مستوى الظهر وبالتالي سوف يترك مكانه للحارس الثاني محمد الهادي قعلول الذي ابلى البلاء الحسن كلما وقع الاستنجاد به . بين الشك و اليقين تخوف احباء النادي الريضي الصفاقسي من احتمال غياب اللاعب المجاهد ماهر الحناشي عن مباراة اليوم امام مستقبل المرسى خاصة و انه الوحيد القادر على الاضطلاع بخطة ظهير ايمن على الوجه الاكمل في النادي و ذلك بفضل مجهوداته الكبيرة من الناحية الدفاعية و ايضا بسبب صعوده المستمر نحو مناطق المنافس و توغلاته الخطيرة من الجهة اليمنى واما قلب الدفاع محمود بن صالح فإن مشاركته تبقى بين الشك و اليقين خاصة في ظل عدم الرغبة في المجازفة به حتى لا تحصل له بعض المضاعفات ليكون جاهزا تماما لقادم المواعيد و اولها يوم الاربعاء المقبل ضد الملعب القابسي «رايموند» و «كوجابي» يفتتحان مشوارهما سوف تنطلق نهاية الاسبوع الحالي وبصفة رسمية رحلة اللاعبين الغامبيين للنادي الرياضي الصفاقسي رايموند كاكيتاني ماندي و مصطفى كوجابي بعد ان بلغا سن الثامنة عشر و بعد ارسال الاموال اللازمة لفريقيهما ليقع تأهيلهما مع النادي الصفاقسي و سوف يكونان على ذمة الاطار الفني لفريق النخبة في المباراة المرتقبة له ضد مضيفه الترجي الرياضي الجرجيسي و التي ينتظرها هذا الثنائي من اجل تأكيد مستواهما و ايضا من اجل بعث بعض الاشارات لمدرب الاكابر حول مدى قدرتهما على نيل ثقته في القريب العاجل . التشكيلة المحتملة محمد الهادي قعلول – ماهر الحناشي – سليم المحجبي – ياسين مرياح – زياد الدربالي– حمزة حدة – ليما مابيدي – غازي شلوف – ابراهيم البحري – حسام اللواتي – طه ياسين الخنيسي