طردت اليوم القوات العراقية ومسلحون شيعة مقاتلي تنظيم "داعش" من بلدة العلم لتزول بذلك آخر عقبة أمام هجوم مقرر على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وتمت هذه العملية في إطار أكبر هجوم عراقي حتى الآن على التنظيم المتطرف إذ تشن القوات العراقية منذ بداية الأسبوع الماضي عملية عسكرية واسعة لاستعادة مدينة تكريت من سيطرة التنظيم الإرهابي. ويشارك في هذه العملية عدد من القيادات العراقية والإيرانية. وقالت مصادر حكومية عراقية ان القوات العراقية أحبطت خمس هجمات انتحارية بسيارات مفخخة يقودها مسلحو التنظيم في مدينة الرمادي، وفرضت قيادة شرطة الأنبار حظرا للتجول في المدينة في أعقاب الهجوم صباح أمس. وقال مصدر أمني عراقي "إن القوات الامنية تصدت لمحاولة إرهابية لاقتحام مدينة الرمادي من عدة محاور، وتمكنت من تفجير سيارات مفخخة قبل وصولها للأهداف بينها مركبة همر وسيارة مصفحة"، مؤكدا أن الوضع الأمني في مدينة الرمادي مسيطر عليه بصورة تامة. وأضاف: "ان سيارة مفخخة انفجرت خلف جامع وسط الرمادي، كما انفجرت أخرى قرب جسر الورار شمال غرب المدينة"، لافتا إلى الهجمات محاولة لكسر الحصار الذي فرضته القوات الامنية على مسلحي "داعش" في مناطق بالرمادي.