تنطلق رحلة النادي الرياضي الصفاقسي الافريقية لهذا الموسم عشية الاحد حين يلاقي في العاصمة الطوغولية لومي فريق سيماسي في اطار مباراة الذهاب للدور التمهيدي الثاني لمسابقة رابطة الابطال الافريقية والتي يمثل فيها تونس كل من نادي عاصمة الجنوب والترجي الرياضي التونسي وينتظر احباء الفريق هذا الموعد على احر من الجمر حتى يتابعوا كيفية انطلاق الفريق في هذه المسابقة التي يبقى لقبها الغاية الاسمى للأنصار بعد ان استعصت على الفريق في عديد المناسبات في الماضي آخرها قبل حوالي الستة اشهر لما فعل المدرب السابق للفريق فيليب تروسيي كل شيء ليطيح بفريقه في الدور النصف النهائي امام نادي فيتا كلوب الكنغولي وفي مسابقة كان اللقب فيها في متناول الفريق وبالتالي فإن مباراة اليوم من شأنها ان تعطي انطباعا على مدى جدية الفريق في العودة الى سالف صولاته وجولاته خاصة وانه لم يستطع تحقيق الفوز في آخر اربعة لقاءات افريقية له . ضمان الترشح من اليوم كما قلنا آنفا فإن موعد اليوم سوف يكون غاية في الاهمية بالنسبة للنادي الرياضي الصفاقسي من اجل اعادة فرض ألوانه على خارطة كرة القدم الافريقية حيث انه لم يستطع تحقيق الانتصار في آخر أربع مباريات افريقية له في المسابقة الفارطة لرابطة الابطال الافريقية حيث تعادل امام كل من اهلي بنغازي الليبي ووفاق سطيف الجزائري وانهزم امام فيتا كلوب الكنغولي ذهابا وايابا وبالتالي فإن الغاية الاولى للنادي في مباراة اليوم هي تحقيق الانتصار لضرب عصفورين بحجر واحد حيث من شأن الفريق ان يتجاوز سلسلة نتائجه السلبية افريقيا وايضا اقتلاع ورقة الترشح من مباراة الذهاب حتى يخوض النادي مباراة العودة بعد اسبوعين براحة نفسية ومعنوية . باستثناء «ماريوس» سوف لن يكون بمقدور الاطار الفني للنادي الرياضي الصفاقسي بقيادة غازي الغرايري التعويل على اللاعبين الاجانب في مباراة اليوم باستثناء المهاجم واللاعب الكامروني ماريوس نوبيسي حيث يعاني ادريسا كوياتي الذي اصبح عالة على الفريق من اصابة جديدة كما هو معلوم كما لم تقم ادارة النادي بوضع اللاعب السينيغالي فالو نيانغ في القائمة الافريقية واما ثنائي فيتا كلوب يونس وليما وايضا ابراهيم البحري فانه يتعذر التعويل عليهم في الدور التمهيدي لأمور ادارية فحسب . فريق في أوج عطائه سيواجه النادي الرياضي الصفاقسي في مباراة اليوم فريقا لم يشارك كثيرا في المسابقات الافريقية ولكنه يمر بفترة وردية وهو ما سيزيد من صعوبة المهمة الملقاة على عاتق اللاعبين والاطار الفني على حد السواء حيث يتصدر منافس اليوم بطولة الدوري الطوغولي برصيد 42 نقطة متقدما على وصيفه نادي الملائكة الطوغولي الذي يليه بفارق خمس نقاط كاملة واما في رابطة الابطال فقد تعادل امام منافسه في الدور الثاني والثلاثون إيلا نغيما من غينيا الاستوائية في مالابو قبل ان يفوز عليه في مباراة الاياب بالطوغو بهدف نظيف . المقابلة بملعب دو كيغي ستدور المقابلة اليوم انطلاقا من الساعة الثالثة والنصف بالتوقيت المحلي ( الرابعة والنصف بتوقيت تونس ) على ارضية ملعب دو كيقي الذي يتسع الى 30 الف متفرج ومن المنتظر ان يكون عدد الجمهور الحاضر بالمقابلة مرتفعا طقس حار اكيد ان الطقس حار في الطوغو في مثل هذه الفترة مع الرطوبة العالية ولكن النادي الرياضي الصفاقسي متعود بمثل هذه الاوضاع وهو الذي صال وجال بمختلف الملاعب الافريقية ويعد من ابرز النوادي الافريقية واكثرها انتظاما في مثل هذه المسابقات الفريق يمثل نفسه لم يسافر أي عضو جامعي مع النادي الصفاقسي الى الطوغو رغم اهمية حضور مثل هؤلاء المسؤولين لأسباب اجرائية ولتسجيل اي تجاوزات او رفع احترازات او غير ذلك ولا ندري ان كان النادي الصفاقسي لا يمثل الكرة التونسية ولا يلعب في امجد المسابقات الافريقية وانه يمثل نفسه فقط ... على كل هذا الامر ليس جديدا وسبق للفريق التنقل الى الادغال الافريقية من دون مرافقة من اي مسؤول جامعي او من الرابطة ولا يهم التشكيلة المحتملة رامي الجريدي – ماهر الحناشي – علي المعلول – محمود بن صالح – زياد الدربالي – حمزة حدة – زياد الزيادي – محمد علي منصر – غازي شلوف – طه ياسين الخنيسي – ماريوس نوبيسي