ملعب: رادس جمهور: متوسط العدد تحكيم : المالي مامادو كايتا تشكيلتا الفريقين : الترجي الرياضي معز بن شريفية - إيهاب المباركي - حاتم البجاوي - محمد علي اليعقوبي - العربي جابر - حسين الراقد ( معز عبود ) - غيلان الشعلالي - هاريسون آفول – حسان الحرباوي ( أسامة الدراجي ) - يانيك نجانغ - ساموال إيدوك ( ادريس المحيرصي ) كوسموس دو بافيا الكاميروني أديمو باهن – أبوام مايا – إباندا مفوندو – تيلا ساه – سيم أرمال – سيريل إكامبا – نغالبا ندونغ – دجيجي باطو – أليمي طومبي – بيوس مادولا – كاك كاك أبوليناك ( جونيور مفيدي ) الأهداف : اليعقوبي ضد مرماه في الدقيقة 27 لصالح كوسموس دو بافيا ونجانغ في الدقيقتين 32 و 43 من ضربتي جزاء وغيلان الشعلالي في الدقيقة 66 لفائدة الترجي الرياضي الإنذارات : اليعقوبي من الترجي الرياضي ومفوندو من كوسموس دو بافيا اجتاز الترجي الرياضي عقبة ممثل كرة القدم الكاميرونية بسلام ضامنا بالتالي مروره إلى الدور الثاني لكأس رابطة الأبطال الإفريقية والذي سيواجه فيه فريق المريخ السوداني في مباراة أولى ذهابا بعد اسبوعين في أم درمان ثم لقاء العودة في تونس. عرف الشوط الأول من المباراة تقلبات مثيرة جدا من خلال التقدم المفاجئ في النتيجة للفريق الضيف وذلك في الدقيقة 27 من هفوة فادحة من محمد علي اليعقوبي في إخراج الكرة ثم في مغالطة حارس مرماه مانحا الأسبقية للكاميرونيين والتي من حسن حظ الترجيين لم تدم طويلا وإلا فإن الصعوبات كانت ستتفاقم على أبناء دي مورايس الذين نجحوا بعد خمس دقائق فقط أي في الدقيقة 32 من الحصول على ضربة جزاء بعد تدخل أحد المدافعين على الحرباوي في المنطقة المحرمة ليتقدم نجانغ للتنفيذ ويغالط الحارس الكاميروني معدلا النتيجة لصالح الأحمر والأصفر الذي – ودون خلق خطر خطر واضح على دفاع منافسه – تمكن من الحصول على ضربة جزاء ثانية قبل دقيقتين من نهاية هذه الفترة الأولى بعد لمس أحد المدافعين الكرة باليد على إثر تصويبة الحرباوي ليتولى نجانغ مرة أخرى التسديد وتسجيل الهدف الثاني. قبل هذه التطورات المثيرة انطلاقا من الدقيقة 27 وهدف الفريق الضيف فإن سيطرة الترجي الرياضي الميدانية كانت عقيمة حيث لم نسجل أية محاولة هجومية جماعية منظمة انتهت بخطر واضح على مرمى الكاميرونيين وجاءت الفرصتان اللتان تستحق الذكر بواسطتي ركنيتين نفذهما إيدوك استقبلهما كل من العربي جابر في الدقيقة الثامنة واليعقوبي في الدقيقة 24 وتصدى لهما حارس المرمى بصعوبة. إذن كان الشوط الأول متوسطا لا غير ووجد خلاله الترجيون صعوبات بالجملة سواء على المستوى الدفاعي الذي تعددت فيه الهفوات الدفاعية الفادحة أو على المستوى الهجومي الذي غاب عنه البناء السريع والمنظم الكفيل بمباغتة ومفاجآة الدفاع الكاميروني وكان بالتالي التقدم بهدفين لواحد أفضل نتيجة ممكنة يمكن أن يتمناها الترجيون بعد هذه الفترة الأولى. قبل انطلاق الشوط الثاني أخذ الدراجي مكان الحرباوي كصانع ألعاب وقد برز في اول لمسة له بتمريرة ذكية لآفول الذي كان في منطقة الجزاء لكن الحارس كان اسرع وأنقذ الموقف لينحصر بعد ذلك اللعب في وسط الميدان مع تقدم الضيوف أكثر إلى مناطق الترجيين ليرد آفول في الدقيقة 61 الهدية للدراجي بتمريرة ممتازة لكن صانع العاب الأحمر والأصفر لم تكن تصويبته قوية لمغالطة حارس المرمى الكاميروني . في الدقيقة 66 برز الشعلالي بصفة خاصة من خلال تسجيل الهدف الثالث بطريقة ممتازة جدا وبمجهود فردي رائع حيث توغل في الجهة اليسرى وراوغ مدافعين قبل أن يغالط الحارس الكاميروني بتسديدة أرضية جميلة وهو هدف أراح الترجيين كثيرا في باقي اللقاء الذين خلقوا كذلك بعض الفرص الخطيرة على مرمى منافسهم لكن غياب الدقة والنجاعة في اللمسة الأخيرة منعهم من إضافة أهداف أخرى لتنتهي هذه المواجهة بانتصار الأحمر والأصفر بثلاثة لواحد تأهل بفضلها إلى الدور المقبل من هذه المسابقة.