اشرأبّت الأعناق أمس نحو جامعة كرة القدم أين كانت اللجنة الوطنية للاستئناف مجتمعة للبت في ملف طعن نادي حمام الأنف ضد قرار رابطة كرة القدم المحترفة بشأن اللقاء اللغز ضد النجم الساحلي والذي لم يكتب له أن يدور بقدرة قادر. وكما أسلفنا الذكر فإن الملف متشعب مما حتّم تأجيل التصريح بالحكم فيه لليوم والقرار سيصدر بعد مباراة النجم والنادي البنزرتي حتى لا يقع تشويش على الاستعدادات الذهنية للاعبي النجم في مواجهتهم للنادي البنزرتي ولكن مهما كان من أمر فإن القضية لن تقف عند قرار لجنة الاستئناف بما أن النجم أو نادي حمام الأنف سيلجأ للمحكمة الرياضية وحكم اليوم لن يكون مفيدا سوى للحيثيات التي سيقوم عليها والتي سيبني عليها الفريق الطاعن تعقيبه والسؤال المطروح هو لماذا أجّلت لجنة الاستئناف الحكم لليوم ؟ الجواب بسيط وهو تشعب الملف وخصوصا ضرورة التثبت في معلومة هامة تتعلّق بقرار التأجيل فقد علمت «التونسية» أنه حسب الحيثيات التي اعتمدتها الرابطة فإن قرار التأجيل صدر من الرابطة يوم المباراة على الساعة منتصف النهار والنصف في حين ورد الفاكس من وزارة الداخلية على الساعة الواحدة والنصف وهو ما استرعى انتباه اللجنة فطلبت التثبت من المعلومة ليمكنها إصدار حكمها اليوم.