لقي مهاجر تونسي سجين حتفه صبيحة أمس بعد اقدامه على الانتحار شنقا بزنزانته بسجن «فارس غرونوبل» بمدينة إيزير الفرنسية . وتفيد المعطيات المتوفرة عن الحادثة الأليمة التي استفاق عليها أعوان الحراسة بالسجن انه تم التفطن الى الضحية جثة تتدلى من سريره بعد شنق نفسه بقطعة من غطائه.. وبعد القيام بالإجراءات القانونية اللازمة ومعاينة الزنزانة تمت احالة الجثة على الطب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة وتولت الجهات الامنية فتح تحقيق كشفت من خلاله تقصيرا من حراسة السجن في حماية حياة السجناء حسب الصحافة الفرنسية التي نشرت الخبر. وكان الضحية البالغ من العمر 24 سنة قيد السجن التحفظي منذ جوان 2013 بعد تورطه في جريمة فظيعة هزت مدينة «غرونوبل» وراح ضحيتها مهاجر تونسي يبلغ من من العمر 26 عاما حيث عثر عليه جيرانه غارقا في الدماء مهشم الرأس وبجانبه قضيب حديدي سميك كان قد استعمله الجاني والذي حاول الفرار حينها لكن تمت مطاردته وإيقافه. وكان من المنتظر اصدار الحكم في حقه في الاشهر القادمة في الجريمة التي اعترف بها وقد تكون أطوارها بسبب في تعكر حالته النفسية واختياره اصدار حكم الانتحار وانهاء حياته قبل ان يقول القضاء الفرنسي كلمته.