بعد العثور على جثة مهاجر تونسي يدعى فريد اللموشي في سجن كورباس قرب ليون الفرنسية أثارت الحادثة جدلا كبيرا بعد تأكيد إدارة السجن إقدام فريد البالغ من العمر 41 عاما على الانتحار شنقا في زنزانة انفرادية. وقد أثار تواجد السجين بزنزانة انفرادية استغراب زوجته وعائلته ومازاد الأمر تعقيدا تأكيد أن الهالك الذي كان سيحال في فيفري القادم على أنظار العدالة لمحاكمته بتهمة السرقة هو تأكيد إدارة السجن إصرار المتهم على سجنه بزنزانة انفرادية وانصياع الإدارة لطلبه واعتباره خطرا على باقي المساجين. وفيما اكد الطب الشرعي هلاك فريد شنقا بعد إقدامه على الانتحار فان زوجته شككت في الأمر مطالبة بمدها بالوصية التي تركها زوجها واحتفظت بها إدارة السجن وساندها في الأمر شقيقا زوجها اللذين أكدا للصحافة الفرنسية انهما التقيا مدير السجن وأكد لهما ان المرحوم عانى من أزمة نفسية حادة وطلب عزله بزنزانة انفرادية متهمين بتقصير إدارة السجن في الحادثة الغريبة والتي تمت دون سبب يذكر. هذا وذكر محامي الهالك للعائلة انّ الطب الشرعي عاين كدمات على ظهر الضحية ورقبته وهو ما قد يعطي التحقيق أبعادا أخرى تتجه ومن المنتظر وصول جثة الضحية إلى تونس وتنظيم مسيرة صامتة في مدينة جيفور أين تقطن عائلة الضحية وهي مدينة واقعة جنوب ليون وشرق سانت ايتيان.