أعاد التاريخ نفسه في العاصمة الغابونية ليبروفيل بتتويج الترجي بطلا لإفريقيا في كأس الأندية المحرزة على الكؤوس بعد إزاحته النادي الإفريقي في الدور نصف النهائي ثم الفوز على الأهلي المصري في النهائي وهو نفس السيناريو الذي عاشته مدينة مراكش المغربية منذ سنتين ليؤكد الأحمر والأصفر أنه عملاق القارة السمراء وسفير فوق العادة للرياضة التونسية ... المباراة النهائية ضد الأهلي كانت مشوقة وشديدة التنافس ولم تبح بأسرارها سوى في الثانية الأخيرة التي أبدع خلالها أنيس المحمودي في اختراق كامل جدار الصد المصري وتحويل مخالفة 9 أمتار إلى هدف الفوز والتتويج ( 27 – 26 ) ليحافظ فريق باب سويقة على لقبه ويختم موسمه كأفضل ما يكون بكأس غالية كان الوصول إليها صعبا إلى ابعد الحدود. فألف مبروك ومليون برافو لأبناء باب سويقة الذين رفعوا الراية التونسية عالية في سماء ليبروفيل وأهدوا لقبا جديدا لرياضتنا.