أثار ايقاف فريق من المراقبة الإقتصادية يتكون من عون مراقبة وطبيبة بيطرية وعون شرطة عدة ردود وتأويلات عن أسباب هذا الإيقاف خاصة وأن الأعوان المذكورين قاموا في الآونة الأخيرة بعمل جبار وساهموا في كشف أباطرة الغش و مخازن المواد الفاسدة واولئك الذين تلاعبوا بصحة المواطن التونسي و تاجروا في مواد غذائية أقل ما يقال عنها انها كارثية. وفي هذا الصدد أكدّ زهير بوزيان عضو اللجنة الوطنية النقابية بوزارة التجارة ل"التونسية" انهم فوجئوا بخبر ايقاف زملائهم في الوقت الذي كانوا ينتظرون شكرهم على النجاحات التي حققوها في الآونة الأخيرة بعد كشفهم للحوم حمير واخرى فاسدة واجبان وشكلاطة متعفنة ... واضاف بوزيان ان هناك غموضا كبيرا حول عملية ايقاف الاعوان المذكورين مرجحا ان يكون هناك سهوا في اتمام بعض الاجراءات الروتينية بعد عمليات الحجز من قبيل اتلاف منتوجات معينة . واكد انه في بعض الاحيان لا تتوفر الإمكانيات اللازمة للاتلاف وهو ما يستدعي الانتظار ،واستغرب محدثنا كيف يتم ايقاف الأعوان بدل اتباع اجراءات ادارية ومساءلتهم حول بعض الإشكاليات ان وجدت ،واوضح ان هؤلاء تعبوا و سهروا الليالي للقيام بواجبهم فكان نصيبهم الايقاف. وقال ان احدى زميلاتهم من الفريق المذكور مريضة وان حالتها الصحية تعكرت فتم نقلها الى المستشفى كما ذكر ان بعض اعوان الشرطة قرروا تنفيذ وقفة احتجاجية لمساندة زميلهم . وبرزت عدة تساؤلات حول الموضوع قد تتضح اجابتها في قادم الايام ولكن يرجح البعض وجود غموض كبير وراء المسألة ؟.