التونسية (تونس) اعلنت أمس النقابة العامة لأصحاب الصيدليات الخاصة ، قرارها عدم تجديد الاتفاقية القطاعية مع الصندوق الوطني للتأمين على المرض. وبين كاتب عام النقابة رشاد القارة علي أن الاتفاقية تنتهي يوم 07 جويلية 2015 وأنه انطلاقا من يوم 08 جويلية لن يتمتع المواطن بمزايا الاتفاقية والمتمثلة خاصة في دفع 30 بالمائة فقط من معلوم الدواء. وبناء على ذلك سيضطر المواطن إلى دفع المعلوم كاملا ومن ثم يتمتع باسترجاع المصاريف عن طريق الصندوق. وأشار قارة علي إلى أن نقابة الصيادلة سبق أن أعلنت السنة الماضية أنها في حل أي ارتباط تعاقدي مع «الكنام» غير أنه تم التراجع عن هذا القرار بعد تدخل سلطة الإشراف وقد تم تمديد هذا التعاقد بسنة واحدة مقابل التزام الصندوق الوطني للتأمين على المرض بخلاص فواتير الصيادلة في آجالها القانونية ومراجعة الاتفاقية التعاقدية وهو ما لم يحصل إلى حد الآن حسب كاتب عام النقابة. وقال كاتب عام نقابة الصيادلة إنّ هيكلهم المهني أعلم الصندوق الوطني للتأمين على المرض منذ شهر جانفي الماضي في مراسلة رسمية أن الصيادلة سينهون التعاقد مع «الكنام» في شهر جويلية المقبل غير أن النقابة لم تتلق أي رد على هذه المراسلة وهو ما يجعلها في حل من أي إرتباط في جويلية المقبل حسب تعبيره . ولفت قارة علي إلى أن الصندوق الوطني للتأمين على المرض يرفض تفعيل اللجان المشتركة التي من شأنها النظر في تطابق تصريف الدواء من عدمه وهو ما يجعل الصيادلة تحت «رحمة الإدارة» في غياب صيادلة مختصين صلب «الكنام» قادرين على النظر في مثل هذه الإشكاليات المهنية التي غالبا ما تمنع الصيادلة من الحصول على مستحقاتهم وتجعلهم في وضع مادي محرج وصل بالبعض إلى عدم القدرة على خلاص مزوديهم من صيادلة الجملة والصيدلية المركزية .