تنعقد الجلسة العامة الانتخابية للاتحاد الرياضي المنستيري الثلاثاء بفضاء قصر بلدية المنستير انطلاقا من السابعة مساء ومثلما هو معلوم من المنتظر أن تؤول مقاليد مسؤولية الإشراف على تسيير الجمعية إلى القائمة الوحيدة المترشحة والتي يقودها حامد الزنايتي والتي يكفيها نسبة 51 بالمائة من أصوات الناخبين المنتظر أن يبلغ عددهم ال249 وهو رقم الانخراطات التي تم بيعها للأحباء الذين بإمكانهم المشاركة في أشغال الجلسة العامة والتصويت.. وفي باب الحديث عن التحضيرات للموسم الجديد تجدر الإشارة إلى أن الرئيس المنتظر للاتحاد المنستيري حامد الزنايتي قام بضخ 300 ألف دينار في حساب الجمعية قصد تأمين بداية التحضيرات التي ستنطلق قريبا. «القابسي» على الخطّ لئن كانت كل المؤشرات توحي بأن المدرب سمير الجويلي يعتبر الأوفر حظا للإشراف على حظوظ الاتحاد المنستيري في الموسم القادم بما أنه يعرف جيدا بطولة الرابطة المحترفة الثانية وسبق له أن حقق الصعود مع جمعية جربة إضافة إلى إلمامه بواقع الاتحاد المنستيري ولكن معطيات الساعات الأخيرة تحدثت عن إمكانية حصول اتفاق مع المدرب حسان القابسي ما لم يواصل المشوار على رأس نجم أولمبيك سيدي بوزيد والاختيار على اللاعب السابق للترجي الرياضي له ما يبرّره بما أنّه أصبح اختصاصي في الصعود... فبعد قرمبالية الرياضية كسب القابسي الرهان مع نجم أولمبيك سيدي بوزيد ممّا زاد في الرفع من أسهمه في بورصة مدربي الرابطة المحترفة الثانية... ويبقى الحسم في هوية من سيتولى تدريب الاتحاد المنستيري مؤجلا إلى ما بعد انعقاد الجلسة العامة الانتخابية وتركيز الهيئة المديرة الجديدة برئاسة حامد الزنايتي. رباعي تحت مجهر «البنزرتي» أشرنا في عدد الأمس إلى اهتمام ومتابعة النادي الصفاقسي للظهير الأيسر للاتحاد المنستيري وجدي السعيداني مثلما هو مهتم كذلك بجوكار الفريق زياد مشموم قبل أن تطفو على السطح في الأيام الأخيرة معطيات جديدة تفيد بأن النادي البنزرتي من المرجح بإيعاز من مدربه شهاب الليلي الذي درّب الاتحاد ويعرف لاعبيه يسعى لللاستفادة من خدمات أربعة أسماء من فريق مدينة الرباط والمعنيون بالأمر هم: وجدي السعيداني والحارس مكرم البديري وحسن المسعدي وزياد مشموم وجميع هؤلاء مازالت عقودهم سارية المفعول ومن الصعب أن يفوت الاتحاد المنستيري في جميع هؤلاء اللاعبين بما أنّه يحتاج إلى ركائزه لضمان أوفر حظوظ العودة في أسرع الأوقات إلى الرابطة المحترفة الأولى.. بقي أن الجوانب المالية قد يكون لها مفعولها حتى تتوفّر العروض المناسبة التي تستجيب لقيمة اللاعبين وانتظارات الفريق. «مرموش» على خطّ العودة المدافع أحمد مرموش الذي هو في الأصل ابن الاتحاد المنستيري خاض غمار تجربة مطوّلة نسبيا في الرابطة المحترفة الثانية حيث تقمص أزياء أولمبيك الكاف وهلال مساكن وأمل حمام سوسة وهو اليوم في حلّ من كل ارتباط بعد أن أوشك عقده مع أمل حمام سوسة على الانتهاء بما يطرح فرضية عودته إلى فريقه الأم حتى يستفيد الاتحاد المنستيري من خبرته وتجربته ببطولة الرابطة المحترفة الثانية.