برئاسة رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي وبحضور رئيس الحكومة الحبيب الصّيد وعدد من أعضائها وأبرز القادة الأمنيين والعسكريين ، انعقد بقصر الرئاسة بقرطاج المجلس القومي للأمن للنظر في إجراءات أمنية إضافية و استثنائية بعد الهجوم الارهابي الذي استهدف يوم الجمعة الماضي أحد النزل بالمنطقة السياحية بمدينة سوسة واسفر عن مقتل العشرات من السياح الاجانب و جرح آخرين. وقد صرّح الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي أنّ المجلس القومي للأمن تدارس امكانية اتخاذ إجراءات استثنائية كإعلان حالة الطوارئ و التي استبعد السيناوي إعلانها مضيفًا أنّ المجلس القومي للأمن يريد البعث برسائل طمأنة لكافة التونسيين والعالم الخارجي. وأفاد السيناوي بأنّه تمّ تحديد الحاجات العاجلة لقوات الأمن والجيش الوطنيين، التي ستساهم عديد الدّول الشقيقة والصديقة في توفيرها، مضيفًا أنّه تم التأكيد على تطبيق الاجراءات الاثني عشر الاخيرة التي أعلن عنها رئيس الحكومة مؤخّرًا وتفعيلها بصفة فورية. كما بين السيناوي انه تمّ خلال اجتماع مجلس الأمن القومي التأكيد على ضرورة المراقبة الكاملة لوسائل التواصل الاجتماعي للفضاء الافتراضي.