يسافر صبيحة اليوم طاقم تحكيم تونسي إلى السينغال ثم غمبيا لإدارة لقاء الذهاب بين المنتخبين الغمبي والسينغالي لحساب تصفيات ال«شان» منطقة غرب إفريقيا ويقود الطاقم يوسف السرايري بمساعدة يامن الملولشي وأنور هميلة بينما سيكون نصر الله الجوادي حكما رابعا. أما مراقب اللقاء فهو الموريتاني محمد عبدات بلال وتجدر الإشارة إلى أن السرايري عاد يوم الاثنين من مصر بعد إدارته لقاء نادي سموحة المصري والمغرب التطواني في كأس رابطة الأبطال. هل حانت « ساعة الخلاص» ؟ لا حديث هذه الأيام في الأوساط التحكيمية سوى عن مسألة خلاص المستحقات وقد أمطرنا الأصدقاء الحكام الشبان بالخصوص بالسؤال عن مستحقاتهم وكأننا من يمضي على الصكوك ومع ذلك توجهنا بهذا السؤال لجهة قريبة من مصدر القرار فعلمنا أن « ساعة الخلاص» قد قربت وقد يكون ذلك خلال الأسبوع القادم. أي موعد ل«الوارنر» ؟ تساءل العديد من الحكام عن موعد الاختبار البدني ولكن لم يصدر أي بلاغ في هذا الشأن والمسألة على ما يبدو مرتبطة بموعد الملتقى الوطني والذي لم يتحدد موعده لأن لجنة التحكيم تبحث عن القيام بملتقى من الطراز العالي وهي بصدد البحث عن محاضرين أكفاء بمستوى عالمي وستكون لنا عودة لهذا الموضوع. «الحمروني» يعود ؟ بعد الفشل الذريع الذي رافق عمل لجنة التكوين والرسكلة في المدة الأخيرة هناك نية لإعادة الاعتبار للحكم الدولي السابق عبد العزيز الحمروني بتكليفه للاشراف على هذه اللجنة لقناعة الجميع بكفاءته وطرقه البيداغوجية المتطورة في التكوين وقد كان الحمروني أقصي من مهامه ظلما . «العجنقي» يحافظ على لجنتين من جهة أخرى يبدو أن توفيق العجنقي سيبقى على رأس لجنة تعيين المساعدين التي أسندت له في نهاية الموسم خلفا لتوفيق الوسلاتي إضافة لرئاسته للجنة المتابعة ولو أن بعض الأنباء تتحدث عن نيته في التخلي عن لجنة المتابعة. «الدبابي» في دبي بعد موسم شاق ومرهق على جميع الأصعدة حيث كان مطالبا بتعيين 21 حكما في كل جولة من بطولة الرابطة 3 وبعد ما تعرض له من انتقاد من البعض رغم أن بطولة الرابطة 3 كانت في الموسم المنقضي ناجحة تحكيميا على خلاف العادة تحول محمد الدبابي إلى الإمارات العربية المتحدة وتحديدا إمارة دبي لقضاء عطلة يروح بها عن نفسه بعد الضغط المسلط عليه طيلة الموسم.