التونسية (تونس) تعقيبا على المقال ب«التونسية» بتاريخ 13 جويلية الجاري (ص: 7 ) تحت عنوان «عودة التسيّب إلى ميناء رادس ومخلّفات أزمة الكاترينغ تتواصل» وافتنا وزارة النقل بالردّ التالي: جاء في المقال أنه «برزت مؤخرا مفارقة غريبة تتمثل في توجه بعض شركات النقل العمومي في تجديد أسطولها إلى توريد 600 حافلة مستعملة أي معالجة تدهور الأسطول بتحويل تونس إلى مصب لفواضل أوروبا وضرب المصالح الوطنية للحافلات» وردّا على هذا الإدعاء تؤكد وزارة النقل بأن مجلسا وزاريا قد صادق حول إجراءات لاقتناء حافلات جديدة والتراخيص المرتبطة بها، وعدد من الحافلات المستعملة بصفة استثنائية وتتوفّر فيها جميع مقاييس الجودة والسلامة ولا يمثل البتّة اختيارا استراتيجيا. لذا فإن قرار شراء حافلات مستعملة هو إجراء استثنائي للتخفيف من أزمة النقل الجماعي التي يكابد المواطن تبعاتها يوميا خاصة في انتظار اقتناء حافلات جديدة الذي يتطلب إجراءات مطولة قد تفوق مدّة سنة. كما أنّ هذه الحافلات المستعملة التي سيتمّ اقتناؤها من شركة RATP الفرنسية تخضع لفحوصات فنيّة تشرف عليها لجنة مختصة للتيقن من ملاءمتها لمقاييس السلامة المعتمدة في الدول الأوروبية وتستجيب للشروط التي تكفل أمن المسافرين ورفاهيته خلال الرحلات، فضلا عن أن انخفاض كلفتها لا يعني رداءة حالتها. وللتذكير فإنّ وزارة النقل مثلما أكّد ذلك وزير النقل مرارا في لقاءاته الصحفية وفي ندوته الصحفية في السابع من شهر ماي 2015 بمقرّ رئاسة الحكومة، لم تتخلّ عن برنامجها بخصوص اقتناء أسطول حافلات جديد من مصانع تونسية لإنتاج السيارات. نسوق هذا درءا للوقوع في مثل هذه الأخطاء والتأويلات التي قد تنجم عنها مغالطة الرأي العام».
اتحاد الشغل ببن عروس و«عودة التسيّب إلى ميناء رادس» ردّا على ما ورد في عدد الاثنين من «التونسية» بتاريخ 13 جويلية 2015 بالصفحة 7 تحت عنوان «عودة التسيّب إلى ميناء رادس» وافانا الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس بالتوضيح التالي: «إن طاقة استيعاب أرصفة ميناء رادس لا تتعدّى 8 آلاف حاوية في حين يوجد الآن أكثر من 12 ألف حاوية وهذا راجع إلى عدم رفعها من طرف أصحابها وليس لتقصير عمالي إذ أن العمال يشتغلون في ظروف صعبة وفي ظل تهديدات بخوصصة الميناء. وقد أصبح ميناء رادس مكانا لحفظ السلع وليس لمرورها، ويرجع ذلك إلى التأخر في دفع المعاليم القمرقية من طرف أصحاب البضائع والسلع. وقد طالب الاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس منذ أكثر من شهرين وزارة النقل بعقد جلسة عمل لتدارس الوضع وإيجاد حلول ملائمة لذلك غير أنه لم يتلق أيّ ردّ إلى حدّ كتابة هذه الأسطر». الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل ببن عروس