علمت " التونسية" من مصدر طبّي أنّ كلّ محاولات إنقاذ حياة أفراد العائلة التي انفجرت عليهم قارورة غاز منذ حوالي أسبوع بمنطقة وادي باجة من ولاية المهدية قد باءت بالفشل رغم مجهود الإطار الطبي وشبه الطبي بمستشفى الطاهر صفر بالمهدية. حيث توفي في ساعة متأخّرة من ليلة أمس الخميس الطفل الثاني متأثرا بجروحه لتلحق به جدّته صبيحة اليوم الجمعة بعد تدهور حالتها الصحية، فيما لازالت حالة الأم حرجة للغاية. ويذكر أنّ المصابين وقع الاحتفاظ بهم في غرفة العناية المركزة بمستشفى المهدية ولم يقع تحويلهم إلى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس بسبب عدم شغور المستشفى المذكور، ممّا حتّم على إدارة مستشفى الطاهر صفر بالمهدية الاستنجاد بفريق مختص في معالجة الحروق من مستشفى سهلول لإجراء عمليات استعجاليه للمصابين، لكن كل المحاولات جاءت متأخّرة ليدفع 3 أفراد من نفس العائلة حياتهم ضريبة نقص الإمكانيات والتجهيزات بمستشفى الطاهر صفر بالمهدية الذي أصبح في حاجة ماسة وأكيدة لتجهيزه بقسم للحروق البليغة وهوّ ما نادينا به في أكثر من مرّة خاصّة وأنّ كلفة تجهيز القسم لا تتجاوز ال200 ألف دينار.