في ظل تمسك كل من أنور الحداد وغازي بن تونس بقرار عدم الترشح إلى الجلسة العامة الانتخابية التي من المنتظر أن تعقد يوم الجمعة 28 أوت الجاري، تقدم عدد من منخرطي النادي بطلب عبر عدل تنفيذ إلى الهيئة المديرة الحالية يقضي بتأخير الجلسة الانتخابية الاستثنائية وتعويضها بجلسة خارقة للعادة يتم خلالها تنقيح بعض القوانين وأهمها التخلي عن شرط الباكالوريا للترشح لرئاسة الفريق حتى تتمكن بعض الوجوه المعروفة على غرار أحمد الصالحي وفوزي البلانجي من التقدم لخلافة الحداد. الهيئة الحالية تساند هذا الطرح وأوكلت إلى اللجنة المشرفة على الانتخابات مهمة التثبت في عدد المنخرطين الذين تقدموا بهذا الطلب والذي يجب أن يتجاوز ثلثي العدد الجملي للمنخرطين وفق ما ينص عليه الفصل 22 من القانون الأساسي للجمعية( 87 إمضاء بما أن العدد الجملي للمنخرطين بلغ إلى حد اللحظة 129) وفي حال تحقق النصاب المطلوب فإن الهيئة الحالية ستعلن عن تأخير الجلسة الانتخابية وتعيين موعد الجلسة الخارقة للعادة التي قد تأتي بالحل لسد الشغور الذي سيتركه رحيل أنور الحداد وهيئته المديرة وعزوف البقية عن الترشح في الآجال القانونية. اتفاق مع «الحمروني» رغم أنها ستتخلى عن المسؤولية نهاية الشهر الحالي، تواصل هيئة أنور الحداد مساعيها لتعزيز صفوف الفريق ببعض العناصر التي بإمكانها تقديم الإضافة، وفي هذا الإطار التقى صبيحة أمس رئيس النادي بصانع الألعاب الإيفواري الشاب «ندا أماني» والذي يلقبه لسعد الدريدي بالحمروني. أماني البالغ من العمر 19 سنة ( مواليد 16 ديسمبر 1996) يتدرب منذ مدة مع الفريق وقد اتفق مع رئيس النادي على توقيع عقد لفائدة الفريق سيفعّل مباشرة بعد موافقة المدرب لسعد الدريدي. انتداب أماني لن يشكل عبئا على الفريق من حيث عدد الأجانب بما أن سنه أقل من 21 سنة. «فرانسيس» يشرع في الاختبار مع عودة الفريق إلى أجواء التدريبات ينطلق اليوم المدرب لسعد الدريدي في اختبار متوسط الميدان الدفاعي النيجيري إيميكا فرانسيس الذي وصل منذ أيام إلى تونس وقيل بشأنه الكثير. اللاعب السابق لدولفين النيجيري وفي حال نجاحه في إقناع الإطار الفني فإنه من المنتظر أن يوقع لفائدة «البقلاوة» في انتظار ايجاد حل لتأهيله من الناحية القانونية. ملف «السلامي» أمام الجامعة تقدمت أمس هيئة الفريق بطلب رسمي إلى الجامعة التونسية قصد إعادة النظر في ملف الشكوى التي تقدم بها أسامة السلامي ضدها، وارتكزت هيئة الحداد في هذا الطلب على خطأ إداري وقعت فيه لجنة النزاعات بعد أن تحدت قرارا باتا لهيئة التحكيم الرياضي يقضي بإلغاء قرارها الأولي القاضي بحرمان الملعب التونسي من الانتدابات. وتأمل هيئة الحداد في أن تستعجل الجامعة النظر في الملف حتى يمكنها تأهيل منتدبيها الجدد الذي يبقى كذلك رهين إيجاد تسوية مع برهان غنام. لا جدوى من الاحتراز على «العكارة» طالب أنور الحداد من أيات الله حليم الكاتب العام للفريق عدم تفعيل الإثارة التي كان ينوي رفعها ضد تشريك الترجي الجرجيسي لمنتدبيه الجدد رغم أنه ممنوع من الانتدابات بسبب خلاف مع لاعبه السابق ماهر عامر. ويأتي هذا القرار بعد التأكد من الجامعة من سلامة وضعية فريق عاصمة الزياتين كما أن هذه الوضعية تتطلب احترازا وليس إثارة.