حقق المنتخب الوطني انتصاره الثالث ضمن منافسات الدور الأول من بطولة أمم افريقيا لكرة السلة وتمكن بالتالي من اقتطاع ورقة العبور للدور الموالي متصدرا المجموعة الأولى وذلك بعد أن نجح في ازاحة أحد أصعب المنتخبات المراهنة بقوّة على الفوز باللقب و هو منتخب نيجيريا بنتيجة (70/ 59 ). وعرف اللقاء حضورا جماهيريا مكثفا ساهم في دفع زملاء الماجري نحو التمسك بالروح الانتصارية وعدم التخاذل و السير على درب التألق و استعادة اللقب القاري. هذا وأظهر زملاء بن رمضان وجها مغايرا تماما للوجه الذي قدّموه خلال مباراتي أوغندا و افريقيا الوسطى و حسب تصريحات نجوم المنتخب فإنّ التخوف من مباغتة العملاق النيجيري لهم هو السبب الرئيسي الذي جعلهم أكثر جديّة و أكثر تماسكا على الميدان حيث بدت سيطرة عناصرنا الوطنية واضحة منذ اعطاء اشارة انطلاق اللقاء فبالرغم من قوة و خبرة «الماكينات» النيجيرية إلا أنّ رغبة منتخبنا في اثبات الذات طغت على اللقاء حيث باغتت النسور التونسية النيجيريين وتمكنت من أخذ أسبقية بأربعة عشرة نقطة فارق خلال الخمسة دقائق الأولى واستقرّت النتيجة على 14 مقابل0 وتواصل التفوق لعناصرنا طيلة اللقاء. ويلاقي منتخبنا في الدور ربع النهائي رابع منتخبات المجموعة الثانية (الموزنبيق أو المغرب) . وفي نفس الاطار ألحق المنتخب الأوغندي بمنتخب افريقيا الوسطى هزيمة بنتيجة (60 – 56) كما تمكّن المنتخب الكاميروني من فرض سيطرته على المنتخب الغابوني و الانتصار علية بنتيجة ( 93 – 67) و من جهتهم فاز الفراعنة على المنتخب المالي بنتيجة متقاربة ( 55 – 49). وتبقى القاعة الأولمبية برادس مسرحا للإبداع والاستعراض الكروي الشيّق لعمالقة السلّة الافريقية التي ستتواصل الى غاية موفى الشهر الحالي للمراهنة على التاج الافريقي من جهة وضمان العبور الى اولمبياد «ريو» 2016 القادم.