بعد أخذ ورد وبعد تحركات في كل الاتجاهات، اقتنع سليم الرياحي الرجل الأول في الفريق بضرورة تثبيت المدرب الحالي دانيال سانشاز والسير في خيار الاستمرارية بما أن لغة العقل والمنطق تفترض أن لا يتم التفريط في مدرب بعد خسارة لقب كأس اتحاد شمال إفريقيا. الرياحي كان يريد نبيل معلول كمدرب للفريق وتحادث معه في أكثر من مناسبة ولكن رفض «شعب» الإفريقي التعاقد مع المدرب السابق للترجي الرياضي التونسي والمنتخب الوطني والحالي للمنتخب الكويتي جعله يعدل في النهاية عن فكرة التغيير. دانيال سانشاز الذي قاد عشية أمس تدريبات الفريق سيكون في حالة «سرسي» وسيقع التخلي عنه في حال لم تكن نتائج المباريات الأولى في البطولة في المستوى المطلوب. صرف النظر عن «بن صالح» قررت الهيئة المديرة للفريق صرف النظر بصفة نهائية عن التعاقد مع المدافع السابق للنادي الصفاقسي محمود بن صالح وذلك بعد أن حاول الأخير فرض شروط تعجيزية وطالب بالحصول على مبلغ مالي مرتفع مقابل التوقيع لفائدة الأحمر والأبيض. أهل القرار في الفريق أحسنوا التصرف بما أن اللاعب غير مرغوب فيه من قبل الجماهير ومن قبل الإطار الفني الذي أكد أن العناصر الموجودة حاليا في الفريق أفضل بكثير من محمود بن صالح الذي يفتقد لسيرة ذاتية كبيرة وعجز منذ ماي الماضي عن إيجاد فريق يحتضنه. دانيال سانشاز أكد أن منح الفرصة لوليد الذوادي وسيف تقا أفضل بكثير من التعاقد مع لاعب محدود الإمكانيات وهو ما جعل أصحاب القرار يصرفون النظر عن انتدابه. «السلامي» يريد «البوسليمي» بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من التوقيع لفائدة نادي حمام الأنف، تلقى المدافع علاء البوسليمي إشعارا من المدير الرياضي أسامة السلامي يفيد بحاجة الفريق إلى خدماته. قرار السلامي لم يكن اعتباطيا بما أن البوسليمي الذي اختير الموسم الماضي لاعب السنة في قوافل قفصة بإمكانه أن يشكل حلا لمعضلة الظهير الأيسر في ظل إصابة الحدادي وتواضع أداء ياسين الميكاري وحاجة بن دحنوس لبعض الوقت للتأقلم، كما أن اللاعب بإمكانه اللعب في محور الدفاع وهو المركز الأصلي للاعب. جدير بالذكر أن سليم الرياحي كان قد وافق على تصريح اللاعب بصفة نهائية ل«الهمهاما» قبل أن تتغير الأمور بعد مشاركة الفريق في مسابقة كأس اتحاد شمال إفريقيا. عودة المحادثات مع «جابو» علمنا من مصادر جديرة بالثقة أن رئيس النادي سليم الرياحي وبعد التشاور مع المدير الفني أسامة السلامي، قد جدد الاتصالات مع الجزائري عبد المومن جابو قصد تجديد عقده وتمديد إقامته في الحديقة. وتأتي هذه الخطوة بعد مطالبة الإطار الفني بضرورة التعاقد مع مهاجم إضافي. «ماموش» الذي يواصل في الجزائر عملية التأهيل البدني بعد الإصابة التي لحقته على مستوى الأربطة المتقاطعة، قد يحل قريبا بتونس للجلوس إلى الرياحي والاتفاق على تجديد الارتباط الذي جمع الطرفين في السنوات الثلاث الماضية، مع العلم أن الدولي الجزائري السابق قد أكد في تصريحات سابقة لوسائل إعلام جزائرية بأنه سيلتقي الرجل الأول في الإفريقي للنظر في مستقبله مع الإفريقي بعد أن اتفقا في مناسبة أولى عن مستحقاته المالية المتخلدة بذمة النادي. فهل يعود «ماموش» ويستجيب للطلبات الملحة لشعب الإفريقي؟ الأيام القليلة القادمة ستجيب حتما عن هذا التساؤل. أين «سايدو»؟ قبل ثلاثة أسابيع من انطلاقة الموسم الكروي الجديد لم يعد الغاني سايدو ساليفو بعد إلى تونس ولم يسجل حضوره في تمارين الفريق في حركة تؤكد عدم احترافيته واستهتاره بالعقد الذي يربطه بالفريق. وعلى الرغم من كثرة الحديث عن عروض لانتدابه، فإن إدارة النادي لم تتلق بعد أي مطلب رسمي للتعاقد مع الدولي الغاني الذي قد يعرض نفسه لعقوبات قاسية في حال لم يجلس إلى مسؤولي والإفريقي ويضع معهم النقاط على الحروف حول مستقبله مع كتيبة الفرنسي دانيال سانشاز. ثلاثي العادة في المنتخب ينتظر أن يوجه المدرب الوطني هنري كاسبارجاك الدعوة لكل من فاروق بن مصطفى وحسين ستيفان ناطر وصابر خليفة للمشاركة في التربص الذي يسبق مباراة ليبيريا المندرجة ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا الغابون 2017. في المقابل تبدو مشاركة يوهان توزقار في التربص المذكور مستبعدة للغاية بما أنه بعيد عن المنافسات الرسمية والودية منذ وقت بعيد، والثابت والأكيد أن نسبة مشاركة لاعبي الإفريقي في المنتخب سترتفع بعودة الحدادي والعقربي واكتمال جاهزية توزقار وعبد القادر الوسلاتي ولم لا وسام بن يحيى الذي يبقى قادرا على تجديد العهد مع النسور. اشتراكات الموسم الجديد جاهزة في بيان أورده الموقع الرسمي للفريق، أكدت الهيئة المديرة أن عملية بيع الإشتراكات الخاصة بالموسم الجديد ستنطلق غدا الأربعاء بمقر النادي وستتراوح الأسعار بين 100 دينار و1500 دينار.