تنتهي فعليا المدة النيابية لهيئة أنور الحداد بما أن الملعب التونسي سيعقد اليوم انطلاقا من الساعة السابعة مساء بالقاعة الرياضية بخزندار جلسته العامة الانتخابية التي سيعرف بعدها الرئيس الجديد لفريق البايات. التنافس انحصر كما هو معلوم بين حمد الصالحي و محمد غازي بن تونس اللذين قدما قائمتيهما قبل الآجال المحددة و سيكون القرار النهائي لجماهير الفريق وتحديدا للذين اقتنوا بطاقات الانخراط التي تواصل ترويجها إلى الأمس. هيئة الحداد رتبت مع الجهات الأمنية كل الأمور التنظيمية حتى تنعقد الجلسة في أجواء مريحة خاصة مع المخاوف التي أبدتها اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات من حصول تجاوزات من قبل الحاضرين، حيث علمنا أنه لن يسمح بدخول القاعة إلا لمن يستظهر ببطاقة الانخراط و ببطاقة التعريف الوطنية كما أن الناخبين سيكونون مجبرين على مغادرة القاعة مباشرة بعد الإدلاء بأصواتهم. انسحاب «بوصرصار» و «السميري» علمنا من مصادرنا الخاصة أن اللجنة المستقلة للانتخابات تلقت مطلبين رسميين من الطاهر بوصرصار ( نائب رئيس في قائمة الصالحي) و العربي السميري ( عضو في نفس القائمة) أعلنا فيهما انسحابهما و إن لم يتطرق المنسحبين إلى الأسباب التي جعلتهما يتخذان هذا القرار يومين فقط قبل انعقاد الجلسة، فقد علمنا بوسائلنا الخاصة أن هذا الثنائي قد دفعا إلى الانسحاب بسبب مشاكل في البطاقة عدد 3 الخاصة بهما و التي من شأنها أن تسقط قائمة الصالحي برمتها في حال اعتراض المترشح الثاني ونعني محمد غازي بن تونس.الطاهر بوصرصار قد يواصل العمل في الخفاء في حال انتخاب قائمة الصالحي وذلك نظرا لتمثيله لرجل الأعمال فوزي البلانجي المدعم المالي الأول لحمد الصالحي. تجاوزات و تهديدات أفادنا عبد اللطيف مقطوف رئيس اللجنة المستقلة المشرفة على الانتخابات أن اللجنة تلقت شكايتين من قبل بعض الأحباء ضد المترشح حمد الصالحي، استندت الأولى إلى عدم أحقية الرجل بالترشح إلى رئاسة الفريق فيما نددت الثانية بالطريقة غير الشرعية التي اقتنى بها الأخير الانخراطات، حيث تحصلت اللجنة وفق تأكيدات رئيسها على صك بنكي ممضى من قبل الصالحي قام بواسطته باقتناء 39 انخراطا في تجاوز واضح للقوانين المعمول بها. رئيس اللجنة أكد كذلك معاينة اللجنة لبعض التجاوزات الأخرى المتمثلة بتهديد الناخبين في حال لم يصوتوا لقائمة بعينها وهو ما قد يؤثر على نزاهة انتخابات «البقلاوة». و قد أفادنا مقطوف بأن لجنته ستسعى جاهدة لتطبيق القانون و لئن تكون على نفس المسافة من المترشحين مستغربا اللجوء إلى مثل هذه الأساليب الغير قانونية للوصول إلى كرسي الرئاسة ومتمنيا في الآن ذاته أن يعطي المنتخبون أصواتهم للشخص القادر على خدمة الملعب التونسي و المضي به نحو الأمام. الرؤساء القدامى في الموعد إضافة إلى أعضاء الهيئة الحالية و أعضاء اللجنة المستقلة للانتخابات و المنخرطين ستشهد الجلسة العامة الانتخابية حضور عديد الرؤساء القدامى و الذين حرصت هيئة الفريق على دعوتهم على غرار منصف الشريف و جلال بن عيسى و رؤوف قيقة و كمال السنوسي و خالد صانشو و محمد عشاب وبحسب المعلومات التي بحوزتنا فإن محمد الدرويش لن يحضر الجلسة لتواجده خارج أرض الوطن.