رغم توقيعه منذ ما يناهز الشهرين على عقد عودته الى النجم الساحلي، فان أحمد العكايشي ظلّ «معلقا» في انتظار الضوء الأخضر لاستئناف اللعب عقب انقضاء عقوبة ال«كناس» التي حكمت بايقافه عن النشاط لمدة أربعة أشهر. ولمزيد الاطلاع على خفايا وضعيته القانونية وكذلك الصحية التي شغلت بال جمهور «ليتوال» بعد الحديث عن عملية جراحية، اتصلت «التونسية» بالعكايشي لمعرفة جديده حيث قال انه أجرى منذ ثلاثة أيام عملية جراحية لتجاوز آلام رافقته منذ فترة وتمّت العملية بسلام في انتظار تطبيق البرنامج الاعدادي لاحقا. وأكد محدثنا أنه بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية، قرّر استغلال هذا الظرف بحكم معاقبته قانونيا لانهاء مرحلة العلاج، مشيرا الى أن «المورال لاباس» وهو سعيد بالالتحاق بالنجم وكذلك بعد غلق ملف الاشكال الصحي. ولأن التخمينات تعددت بشأن زمن عودته، قال مهاجم النجم انه يعتبر الأمر محسوما بعد تأييد قرار عقوبة الأربعة أشهر من قبل محكمة التحكيم الرياضي، وأضاف في حديثه ل«التونسية» ان التحاقه بالمجموعة بعد تجاوز فترة الاعداد البدني سيكون متزامنا بالمناسبة مع اسدال الستار على العقوبة. وفي هذا الاطار، وتزامنا مع اتهامات عديدة تتحدّث عن عرقلة نشاطه الرياضي سألنا العكايشي عن رأيه فيما يتردد وحاولنا معرفة موقفه في ما يكال من تهم لبعض الأطراف وان كان يعتبر نفسه ضحية للتجاذبات القائمة بين عدة هياكل رياضية متداخلة في ملف قضيته وفق ما أكّده محاميه، وقد اعتبر للعكايشي أن صفحة هذا الجدل القائم قد طويت نهائيا ولا داعي لمزيد الخوض في تفاصيل الماضي، وأن ردّه الوحيد عمّن عاقبه سيكون بالنجاح فوق الميدان. وفي ختام مصافحته، أكّد العكايشي أنه متحمس للعودة أقوى مما كان، وهذا ما يهمه وفق رأيه، واعدا جمهور النجم الساحلي وكل من وضع فيه ثقته ببذل قصارى جهوده والعمل على التدارك سريعا والبروز حتى بمستوى أفضل مما عرفه به الجمهور الرياضي، معتبرا هذه التجربة تحدّيا شخصيا جديدا له لاثبات امكانياته وقدرته على فعل الكثير مع نادي جوهرة الساحل عند زوال كل العراقيل البدنية والقانونية من طريقه.