تشكيلتا الفريقين : الشبيبة القيروانية: علي القلعي – حسام بنينة – حمزة الزكار – ربيع النابتي – هيثم العيوني – سليم المهذبي (فيصل المناعي) – الخليل تراوري – ايمن الحرزي – محمد علي الراقوبي (صبري الزايدي) – محمد العويشي – ناجح حمادي (وائل الشهايبي). الملعب التونسي: قيس العمدوني – محمد بن علي – سيف الدين العكرمي –وليد الهيشري – هاشم عباس – أسامة البوغانمي – شهاب العوني (خالد القربي) –علاء المرزوقي – مالك الاندلسي (كواسي) – غازي مبارك (محمد عبد الله السوداني) – اشرف بن ضياف. تحكيم: أيمن كشاط الانذارات: بنينة – العيوني - الشهايبي (الشبيبة) وبن علي – المرزوقي – شهاب العوني – عباس – السوداني (البقلاوة) الأهداف: علاء المرزوقي (دق 56). لئن انتفض الملعب التونسي اليوم في القيروان مباشرة بعد ان هدأت اموره الادارية بصعود غازي بن تونس, وحقق انتصارا ثمينا في عاصمة الاغالبة بالذات فإن الشبيبة التي «عرفت» الاستقرار الاداري قبل ضيفها مازالت تبحث عن توازنها المعهود وانحنت مرة اخرى على ميدانها للمرة الثانية على التوالي فوق ميدانها, وتركت بالتالي نقطة استفهام كبيرة مع غضب الاحباء. لتتأزم الوضعية من جديد رغم بوادر الانفراج التي تجلت في الايام القليلة الماضية. الشوط الاول من المباراة كان دون المستوى المأمول من الناحية الفنية حيث طغت عليه العشوائية وانحصر اللعب في وسط الميدان مع اسبقية هجومية طفيفة للضيوف الذين كادوا يفتتحون التسجيل خاصة عن طريق علاء المرزوقي لكن دفاع الشبيبة بواسطة بنينة والزكار وايضا الشاب الصاعد ربيع النابتي حالوا دون ذلك. زملاء القلعي بدورهم حاولوا بشتى الطرق الوصول الى مرمى قيس العمدوني عن طريق حمادي والحرزي والعويشي والراقوبي لكن التكتل الدفاعي للبقلاوة حال دون التسجيل كما ان لاعبي الشبيبة طالبوا في مناسبتين بضربتي جزاء اثر لمستين متتاليتين باليد داخل منطقة الجزاء. الشوط الثاني من اللقاء انطلق فيه الضيوف بقوة وتمكن علاء الدين المرزوقي من افتتاح النتيجة بهدف اكثر من رائع وعلى الطائر يغالط به الدفاع والحارس القلعي في الدقيقة 56. ورغم التقدم في النتيجة فإن الملعب التونسي واصل هيجانه من خلال الهجومات المعاكسة التي لم ينجح فيها لا المرزوقي ولا بن ضياف ولا السوداني. الهدف أعطى حركية واندفاع من جانب المحليين الذين ضغطوا على دفاع البقلاوة وتحصلوا على ضربة جزاء بعد ان لمست كرة محمد العويشي يد المدافع وليد الهيشري نفّذها العويشي وتصدّى لها الحارس العمدوني. بقية الوقت لم تفلح فيه الشبيبة للوصول الى مرمى الحارس العمدوني نظرا لحنكة وتجربة بعض لاعبي البقلاوة الذين عرفوا يحافظوا على النتيجة الى آخر المباراة وحققوا انتصارا مهما ومعنويا على منافسهم الجريح. ضربة جزاء ضائعة تألق حارس الملعب التونسي قيس العمدوني امام محمد العويشي عندما تصدى بمهارة لضربة الجزاء وأعطى لزملائه ثقة اكبر للمحافظة على التقدم في النتيجة. شارة حمراء في هذه المباراة رفع كل الزملاء الاعلاميين شارة حمراء احتجاجا على الظروف التعيسة والصعبة التي يعملون فيها في المنصة الصحفية التي لا تليق بمستوى عراقة الشبيبة ولا حتى باسم الملعب (علي الزواوي) كما طالبوا السلط المعنية بالتدخل العاجل خاصة في ظل التغييرات المناخية الحالية والقادمة واكدوا انها طريقة ممنهجة لإسكاتهم وتهميشهم عن انتقادهم. كما وجدت هذه الحركة تغطية من القنوات التلفزية الموجودة والتي عاشت هي بدورها ظروفا قاسية. قالوا: «باسكال جانين» (مدرب الشبيبة) «نأسف لهزيمتنا مرة أخرى فوق ميداننا كما اننا تأثرنا بغياب بعض اللاعبين لأسباب صحية وتأديبية ومازال امامنا عمل كبير للاصلاح». «لسعد الدريدي» (مدرب البقلاوة) «لقد لعبنا شوطا أوّلا ممتازا وخلقنا فيه عديد الفرص مع حجم لعب كبير وتوفقنا في الانتصار الذي نستحقه. شخصيا اعمل وضميري مرتاح للموسم الثالث على التوالي». «غازي بن تونس» (رئيس الملعب التونسي) «الانتصار في القيروان وراءه سر دعم الثقة في اللاعبين وخاصة المدرب الذي من غير المعقول ان نسلط عليه ضغطا اكبر.. عموما هناك منحة مالية مضاعفة للاعبين».