بعد نشرنا في عدد الأمس خبر استياء إدارة التحكيم من تعليق سليم الجديدي حول التعيينات وتجاوزه صلاحياته اتصلنا بالحكم الدولي السابق الذي أكّد لنا أن غايته وخلافا لما يقع الترويج له ليس انتقاد لجنة التحكيم بقدر الدفاع عن الحكم فهو عندما يبرز هفوات الحكم لا تعنيه الهفوة بقدر ما تعنيه الأسباب الكامنة وراء ارتكابها ومن جملة الأسباب عدم شعور الحكم بالراحة النفسية في بعض المقابلات فعندما يدير مقابلتين متتاليتين لذات الفريق فإنه لا يكون في أفضل حالاته وقد عرف هو نفسه ( أي الجديدي ) هذه الحالة عندما تم تعيينه ذات موسم في خمس مقابلات للترجي خارج القواعد حتى اصبح البعض يتندّر بكونه حكم الترجي والنتيجة إنه ظلم فريق باب سويقة ضد أمل حمام سوسة دون قصد نتيجة الضغط. من ناحية أخرى قال الجديدي أنه عندما اتفق مع برنامج الأحد الرياضي لم يوقّع على كراس شروط تحدّد صلاحياته أو ما هو مسموح به للتعليق بل بالعكس فإن له الحرية الكاملة في تناول أي موضوع حتى المسائل التكتيكية ونفى كذلك أية نية في تصفية حسابات ملحا على أنه ليس له أية حسابات أو أجندة. قراءة في تعيينات الجولة السابعة المتأمّل في تعيينات الجولة السابعة لبطولة الرابطة 1 يمكنه استنتاج بعض الملاحظات بسرعة ولعل أبرز ملاحظة تتعلّق بتجديد الثقة في الحكمين هيثم القصعي وخالد القيزاني. الأوّل رغم عدم إعلانه عن ضربتي جزاء لفائدة مستقبل المرسى الأسبوع الماضي سيدير لقاء القمة بين النادي البنزرتي والترجي الرياضي التونسي وهو دليل على أن اللجنة لا تأخذ بما يقال في الموفيولا بل تعتمد على تقارير مراقبيها ومراقب القصعي في المرسى منحه عددا طيبا، أما القيزاني وبعد الاستماع إليه من قبل لجنة المتابعة حول ضربة الجزاء التي لم يمنحها للنجم ضد حمام الأنف واعترافه بسوء تقديره للعملية وبما أنها لم تؤثر على النتيجة فإنه لم يقع أخذها بعين الاعتبار وتم منحه الثقة من جديد فكذّبت بالتالي اللجنة ما تم تداوله عن عقوبة القيزاني. كما أن تعيين سليم بلخواص للقاء النادي الصاقسي ونجم المتلوي هو بمثابة تحدّ يدلّ على أن اللجنة لا تنساق وراء شهوات الأندية ونحن نعرف ماذا حصل في الموسم الماضي في لقاء النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي وما تبعه من اتهامات هيئة فريق عاصمة الجنوب لبلخواص. «القيزاني» و«بلخواص» و«القصعي» يلتحقون ب«السالمي» و«الكردي» ارتقى سليم بلخواص وخالد القيزاني وهيثم القصعي إلى طليعة الحكام المعينين لحد الجولة السابعة برصيد أربع مقابلات ملتحقين بصادق السالمي وسعيد الكردي.متقدمين على مراد بن حمزة ومختار دبوس وهيثم قيراط وعامر شوشان وياسين حروش ووليد الجريدي ومحمد شعبان ( 3 مقابلات ). اليوم الجلسة العامة لفرع ودادية صفاقس بعد أن تأجلت في عدّة مناسبات تنعقد بعد ظهر اليوم الجلسة العامة الانتخابية لفرع ودادية صفاقس للحكام تحت إشراف عضوي الهيئة الوطنية فؤاد حمريت وعادل الصغير وقد ترشّح تسعة أشخاص للهيئة الجديدة سيختار منهم المنخرطون ستة أعضاء والمترشحون التسعة هم : سامي التركي ومنية البدوي وعبد الله قسارة وآمال حشاد ووليد الكشو وعاطف المهدي ومحمد حمدان ووسيم عمارة ومكرم الشعري. وماذا عن القيروان ؟ ومع انعقاد جلسة فرع صفاقس اليوم لم يبق سوى فرع القيروان الذي لم يعقد جلسته وقد يكون ذلك خلال الأسبوع القادم فقد وقع ضبط قائمة المترشحين ولكن العائق الوحيد الذي أجّل الجلسة هو عدم جاهزية التقريرين الأدبي والمالي. تأجيل الاختبار البدني بقابس كان من المفروض أن يجري حكام رابطة قابس الاختبار البدني بعد ظهر اليوم ولكنه تأجل بسبب عدم صلوحية ملعب ألعاب القوى بقابس الذي كان سيحتضن الاختبار وسيقع إجراؤه يوم الجمعة القادم.