وجهت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات توصية باستبعاد الاتحاد الروسي لألعاب القوى من جميع المنافسات العالمية. وجاءت هذه التوصية على خلفية تقرير للجنة تحقيق اتهم فيها الاتحاد الروسي بارتكاب عدة مخالفات. ودعت الوكالة أيضا إلى إيقاف خمسة عدائين روسيين مدى الحياة بينهم البطلة الأولمبية في سباق 800م ماريا سافانوفا، وإلغاء اعتماد مختبر مكافحة المنشطات في موسكو. وكانت الوكالة شكلت لجنة تحقيق من ثلاثة أشخاص برئاسة رئيسها السابق ديك باوند للتحقيق حول مزاعم ظهرت في وثائقي على قناة ألمانية في ديسمبر الماضي بهذا الشأن. وذكر ديك باوند، رئيس اللجنة المستقلة في الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات،"لم يكن تفشي المنشطات في ألعاب القوى الروسية قابلا للحدوث من دون علم وموافقة الحكومة الروسية وردا على سؤال عما إذا كان تعاطي المنشطات لدى الرياضيين مدعوما من الدولة الروسية، أجاب باوند: "نعم، لا أعتقد أن هناك أي استنتاج آخر... لم يكن ممكنا ألا يعلموا بالأمر". وسيمثل هذا الحظر، إذا ما أقره الاتحاد الدولي لألعاب القوى، حرمان الرياضيين الروس من المشاركة في أي حدث أو بطولة ينظمها الاتحاد الدولي مثل الألعاب الأولمبية وبطولة العالم وبطولة أوروبا. وفي أول رد فعل من موسكو، قال وزير الرياضة الروسي فيتالي موتكو إن الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) "لا تملك حق إيقاف" روسيا عن جميع مسابقات ألعاب القوى التي تعيش فضيحة فساد كبرى.