شرعت الشبيبة الرياضية القيروانية في استعداداتها للجولة القادمة ضد النادي الصفاقسي المبرمجة ليوم 20 نوفمبر في ملعب علي الزواوي بالقيروان بعد راحة بثلاثة ايام عقب الفوز الثمين في سيدي بوزيد والذي غيّر عديد المعطيات سيما منها النفسية للجمعية ككل بما انه الانتصار الأول للفريق منذ انطلاق الموسم وجاء من خارج الديار وهو ما جعل المسؤولين واللاعبين والاحباء يعبرون بالقول ان الفريق انطلق في البطولة من سيدي بوزيد والتاكيد سيكون ضد ابناء صفاقس. كما ان هذه العودة مبرمجة بقدوم المدرب المساعد الجديد حسين المستيري الذي يعد من افضل واحسن الكفاءات الرياضية وتجاربه السابقة الناجحة خير دليل على ذلك. تعزيز الاطار الفني بالمستيري استحسنته جماهير كبيرة في الشارع الرياضي بالقيروان وهو الذي فك ارتباطه مؤخرا مع نادي النفيضة الرياضية بطريقة ودية. الغربلة لم تحجب مباراة سيدي بوزيد بعض النقائص في الفريق رغم الانتصار والجميع يعلم ان التشكيلة في حاجة اكيدة للتدعيم بانتدابات اخرى خاصة اصحاب الخبرة. في هذا الاطار مازالت مساعي الهيئة متواصلة من اجل العثور على المطلوب في انتظار وصول لاعب مالي وجهت له الدعوة رسميا وسيكون حاضرا مع نهاية هذا الاسبوع. كما ينتظر ان تسترجع الشبيبة بعض اللاعبين الذين نشطوا سابقا في الفريق وتركوا انطباعات طيبة لعل ابرزهم المهاجم سليم المزليني الذي تحول في بداية هذا الموسم الى صفاقس الى جانب اسماء اخرى قيل انها بارزة أولها لاعب دولي سابقا ينشط في الترجي. مقابل ذلك سيعلن المدرب «باسكال جانين» عن الاسماء التي ستغادر الفريق بما انها لم تقدم الاضافة وفق عملية غربلة. حالة الميدان تثير القلق مثلت المباراة القادمة بين الشبيبة وضيفها النادي الرياضي الصفاقسي محور الجلسة التي عقدت بمقر الولاية وأشرف عليها شكري بن حسن والي القيروان وبحضور كافة اعضاء لجنة معاينة ملعب علي الزواوي الذي يشهد اشغال تهيئة وقد خصصت للنظر في الاستعدادات على مستوى البنية الاساسية للملعب والنواحي التنظيمية للمقابلة. واثر تلك الجلسة قامت اللجنة بزيارة ميدانية للملعب للاطلاع على الأشغال والوقوف على النقائص وحث المقاول على تجاوزها. كما تم تحديد جلسة عمل اخرى لمواصلة التشاور وحددت ليوم 16 نوفمبر 2015 وزيارة ميدانية للملعب.