قال حسونة الناصفي النائب المستقيل من كتلة «نداء تونس» إنه لم يتمّ اتخاذ أيّ قرار بعد اللقاء الذي جمع وفدا عن النواب ال32 المستقيلين من كتلة «النداء» برئيس الجمهورية الباجى قائد السبسى مشيرا الى أن باب الحوار والتفاوض مازال مفتوحا وأنّ الأيادي ممدودة لكل ما هو إيجابي. من جهته أوضح النائب محمد الطرودي ان مجموعة النواب المستقيلين قرّرت إعطاء مساحة موسعة لباب الحوار مع أعضاء الهيئة التأسيسية في محاولة للتوصّل إلى حل للخلاف القائم بين شقي الحزب، موضحا ان النواب المستقيلين سيحملون الهيئة التأسيسية المسؤولية التاريخية في انشقاق الحزب وكتلته بمجلس نواب الشعب في حال تعثرت المشاورات. أمّا النائبة بشرى بلحاج حميدة فقد شدّدت على أنّ مجموعة النواب ال32 ستعلن لاحقا عن قراراتها بناء على النتائج التي ستفرزها المفاوضات التي ستجري بين الطرفين.