شرعت اليوم الشبيبة القيروانية في الإعداد لمباراة الجولة القادمة ضد فريق النجم الرياضي الساحلي المبرمجة ليوم 16 ديسمبر القادم في ملعب علي الزواوي بالقيروان وذلك بعد راحة دامت 4 أيام عقب التعادل الذي حققته ضد النادي الصفاقسي. مؤشرات طيبة مباراة صفاقس الأخيرة أكدت للأحباء أن فريقهم تحسن كثيرا بالمقارنة مع بداية الموسم وجمع 4 نقاط في مبارتين ( انتصار على سيدي بوزيد وتعادل مع صفاقس ). ومما زاد في ارتياحهم المردود الذي ظهر به الفريق أمام المتصدر حيث كان الأجدر والأفضل والأقرب لتحقيق الانتصار لولا بعض الثغرات والهفوات. هذه الاستفاقة جاءت لتؤكد أن المدرب الفرنسي «باسكال جانين» اقترب كثيرا من المجموعة في ظرف قصير وعرف مكمن الداء خاصة وانه انطلق من نقطة الصفر في التحضيرات مع المجموعة واهتدى إلى التشكيلة رغم الغيابات المؤثرة لأبرز العناصر الأساسية وشاهد الأنصار «وقفة» الفريق من كل النواحي البدنية والتكتيكية والفنية وما نتج عن ذلك من مردود جماعي طيب وبالتالي خيّم التفاؤل على الجميع في القيروان في انتظار لقاء الأجوار مع النجم الساحلي. تقييم الحصيلة 5 نقاط بعد مرور 8 جولات تلك هي حصيلة الفريق منذ انطلاق الموسم وهي نتائج غير مقبولة واقل من المتواضعة بما أن زملاء القلعي أضاعوا عديد النقاط السهلة والتي كانت في متناولهم أمام القصرين والملعب التونسي ونادي حمام الأنف. هذه النتائج جعلت أهل القرار صحبة الإطار الفني يجلسون لتقييمها وبرمجة الخطوات التي سيتم تنفيذها في قادم الأيام خاصة من حيث الانتدابات الجديدة وعملية الغربلة التي انطلق فيها «باسكال». كما أن الهيئة توصلت الى اتفاق شبه نهائي مع بعض اللاعبين المزمع انتدابهم ليكونوا جاهزين انطلاقا من الجولة العاشرة. كما ستتوزع تحضيرات الفريق خلال فترة الراحة على محطتين, الأولى بتربص داخلي في القيروان والثانية بتربص مغلق لمدة أسبوع مازال لم يحسم أمره بعد إما في سوسة أو في برج السدرية. إلى جانب القيام بما لا يقل عن الثلاث مباريات ودية. ماذا بين المدير الفني والاولياء ؟ وجّه عدد من أولياء لاعبين ينشطون في أصناف الشبان بالشبيبة الرياضية القيروانية اتهامات للمدير الفني للشبان علي خليل بالاعتداء على أبنائهم ماديا. مؤكدين انه تعمّد إهانتهم بسبب إهدارهم لبعض الفرص خلال المقابلات التي خاضوها في الجولات الأخيرة. خليل بدوره وعند الاتصال به كذّب ذلك واعتبرها ادعاءات وأقاويل باطلة مؤكدا عدم اعتدائه على أي لاعب. مشيرا إلى ان هذه الإشاعات خبز يومي تعود عليه من بعض الذين رفعت الامتيازات عنهم والذين كانوا يتحكمون, ولهم الحكم في الشبان, مشيرا إلى أنه يتعرض إلى هجمة شرسة من المتطفلين وأصحاب المصالح الخفية والحقيرة, ولم يجدوا أصلا ما يقولوه غير هذا وفق تعبيره. وفي رده عن النتائج المتواضعة لكل اصناف الشبان قال علي خليل: «النتائج في مرحلة الذهاب تعتبر في العموم مقبولة وكل ما أقوله للجميع ان علي خليل له أخلاقه». مطالب جماهيرية اتصل بنا عدد من أحباء الشبيبة وعبروا عن استغرابهم من الهيئة المديرة لعدم مبادرتها بتفعيل الروابط الحسنة بينها وبين الجماهير وتمتين هذه العلاقة عبر توفير خدمة « الجي-اسكا موبيل» والتي بقي النادي متأخرا فيها رغم امتلاكه لكل أدواتها وما يرافقها من توفير خدمة « الاس- ام- اس» للإعلام والإعلان والتحية أيضا للأحباء وغيرها من الايجابيات الاجتماعية والرياضية والتربوية وأيضا المادية باعتبار ما توفره تلك الخدمات من عائدات مالية لكاسة النادي على المدى القريب والمتوسط والبعيد. مراد بالاكحل رئيس الشبيبة كشف لنا أن إدارة النادي راسلت في هذا الإطار شركتي اتصالات تونس و« اوريدو» وطرحت عليهما الأمر ومازالت تنتظر الرد.