نسبة كبيرة من جماهير «الهمهاما» ليست راضية عن نتائج ومسيرة الفريق في مرحلة الذهاب ،إذ أنّ هناك من أبدى تخوفا كبيرا من تداعيات تواجد الفريق في هذه المرتبة خاصة وأنها تشكل خطرا على الفريق في المرحلة الثانية والأخيرة من سباق البطولة ناهيك أن ثلاثة فرق ستغادر الرابطة الأولى هذا الموسم. وهذا مؤشر يوحي بأن فريق بوقرنين يبقى من الفرق المهددة بالنزول حاليا وهو ما ما زاد في تصعيد غضب الجماهير على الفريق وعلى الإطار الفني وحتى على الهيئة .و عليه فإن كل الأنظار موجهة لمباراة سيدي بوزيد الأحد القادم التي سينزل فيها فريق بوقرنين ضيفا على نجم المكان .المهمة بالنسبة لنادي الضاحية الجنوبية تبدو صعبة لكن ليست مستحيلة والنجاح فيها مرتبط بمدى التحضيرات التي قام بها الفريق في فترة توقف نشاط البطولة.فنادي حمام الأنف مطالب في هذا اللقاء بالعودة بأخف الأضرار على الأقل فالهزيمة ممنوعة على الفريق وحتى العودة بنقطة وحيدة تبدو إيجابية في حد ذاتها أما الإنتصار سيمكن الفريق من الخروج من المناطق الحمراء و المصالحة مع أحبائه.