جاء تعيين طاقم تحكيم نسائي تونسي لإدارة لقاء منتخب ليبيا النسائي ضد المنتخب المصري ( 4 - 5 - 6 مارس) في نطاق تصفيات كاس إفريقيا للأمم التي تحتضن نهائياتها الكاميرون من 19 نوفمبر إلى 3 ديسمبر 2016 ليثير نوعا من الجدل داخل إدارة التحكيم فالاتحاد الإفريقي اختار كحمكة ساحة ليليا عبد الجواد بمساعدة رحمة العلويني وهدى عفين بينما ستكون منية البدوي حكمة رابعة. نقطة الخلاف تتمثّل في المساعدة هدى عفين التي فشلت في الوارنر الأخير يوم 5 فيفري وعدم إجرائه من طرف البدوي بسبب الإصابة. هذه الأخيرة أجرت الاختبار في سيدي بوزيد وقيل أنه سيقع اعتماده بصفة رسمية في حين لا نعرف إذا ما كان فشل عفين سيحرمها من التعيين على المستوى الإفريقي أم لا. شق داخل إدارة التحكيم يرى أنه يمكن احتساب الوارنر الدولي السابق لهدى على أساس أنها لم تفشل في ملتقى إفريقي فيما يرى شق آخر أنه يتعيّن عليها إجراء اختبار ثان وهو ما جعل إدارة التحكيم تفكّر في تنظيم اختبار تدارك خلال الأيام القادمة للمساعدات الدوليات اللاتي فشلن وهن شافية الهنداوي وإيمان محمد وهدى عفين والقرار بهذا الشأن سيقع اتخاذه غدا خلال اجتماع إدارة التحكيم برؤساء اللجان الجهوية. على أية حال كل ما نتمناه هو تألق حكماتنا دوليا. المساعدات الدوليات في الرابطة الثانية تتجّه النية لدى إدارة التحكيم نحو تعيين المساعدات الدوليات في بعض مقابلات الرابطة 2 حتى يتمكّن من مجاراة النسق السريع للمباريات بما أن نسق البطولة النسائية ضعيف جدا ولا يجعلهنّ يتطوّرن وقد كنا نادينا من قبل بضرورة اعتماد الحكمات والمساعدات بالرابطة 3 على الأقل ليتحسّن مستواهن. «جحيدر» ينجح في أوّل ظهور في أوّل ظهور له بالرابطة 1 الأحد الماضي في لقاء النادي البنزرتي ومستقبل القصرين كان أداء الحكم حاتم جحيدر طيبا رغم ما قيل حول ضربة الجزاء غير الممنوحة لمستقبل القصرين وقد أشاد مراقب اللقاء عز الدين الشعباني بمردوده ويتنبأ له بمستقبل زاهر. «بن سالم» في جنوب إفريقيا ؟ دارت صبيحة أمس بجوهانسبورغ عملية القرعة الخاصة بكاس إفريقيا للأمم التي تحتضنها جنوب إفريقيا من 15 إلى 24 أفريل القادم والتي سيشارك فيها المنتخب التونسي. الاتحاد الإفريقي لم يقم بعد باختيار الحكام الذين سيقع اعتمادهم في هذه البطولة ولكن من الأرجح أن يكون التحكيم التونسي حاضرا والأقرب للسفر إلى جنوب إفريقيا هو معز بن سالم وعلى إثر هذه الدورة سيقع اختيار الحكام الذين سيشاركون في كأس العالم بكولومبيا من 10 سبتمبر إلى غرة أكتوبر 2016. ماذا سيتغيّر في قانون اللعبة ؟ تفيد بعض الأخبار القريبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم انه سيتم إدخال بعض التحويرات على قانون اللعبة خلال شهر جوان القادم على أن يقع العمل بها ابتداء من غرة جويلية 2017 والتغييرات التي ستطرأ تتعلّق ب : ضربة البداية يمكن أن يقع تنفيذها في كل الاتجاهات بعد أن كان من الضروري تنفيذها إلى الأمام. إشهار الورقة الحمراء قبل انطلاق المقابلة في صورة اضطرار الحكم إلى إقصاء لاعب إذا ما أتى ما يستحق ذلك. السماح بإسعاف لاعب يتعرّض إلى اعتداء يستحق الإنذار أو الإقصاء فوق الميدان. عدم انتظار إشارة حكم الساحة لعودة لاعب إلى الميدان حيث يمكن للحكم الرابع أو المساعد القيام بذلك. في صورة قيام أحد اللاعبين بمخالفة على منافس خارج الميدان بمنعه من العودة يقع منح مخالفة عوض عملية إسقاط الكرة. في صورة دخول مرافق إلى الميدان ويتداخل في اللعب فإنه يقع الإعلان عن مخالفة مباشرة عوضا عن عملية إسقاط الكرة. في صورة إقصاء لاعب عند تنفيذ ضربات الجزاء الترشيحية فإن الفريق المنافس يجب أن يسحب لاعبا حتى يكون عدد لاعبي الفريقين متساويا. تنفيذ مخالفة التسلل يجب أن يكون بالمكان حيث لمس اللاعب الكرة. يمكن وضع شعار النادي على عمود ركن الزاوية عوضا عن الراية المعتادة.