اختار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم طاقم تحكيم نسائي تونسي لإدارة لقاء العودة بين المنتخب الكيني النسائي الأولمبي ونظيره الجنوب إفريقي يوم 2 أوت القادم بنيروبي في نطاق تصفيات الألعاب الأولمبية البرازيل 2016، وستقود اللقاء الدولية منية البدوي بمساعدة آمال حشاد ورحمة العلويني أما الحكمة الرابعة فهي ليليا عبد الجواد. مجازفة ب«العلويني»؟ لظروفها العائلية (الحمل) لم تجر المساعدة الدولية رحمة العلويني الاختبار البدني في الموسم الماضي ولكنها حافظت على مكانها بالقائمة الدولية حسب لوائح ال«فيفا» التي لا تحرم الدوليات من القائمة بسبب الحمل وعادت رحمة لاستئناف التمارين وتستعد لاجتياز الوارنر القادم لتعود من الباب الكبير. والغريب أن الاتحاد الإفريقي الذي يعرف وضعيتها عينها دون أن يتثبت منها فهل أعلمت جامعتنا جماعة ال«كاف» أنها لم تجر الوارنر أم أنها غضت الطرف عن ذلك لتجازف تبعا لذلك بمصير العلويني ؟ من المفروض أن تكون الجامعة نزيهة في مثل هذا الوضع وتطلب تغييرها بشافية الهنداوي أو هدى عفين حتى لا تضع رحمة في وضعية لا تحسد عليها. حول ملتقى اتحاد شمال إفريقيا كان تحدثنا عن التربص الذي ينظمه اتحاد شمال إفريقيا لفائدة الحكام والحكام المساعدين المؤهلين لدخول القائمة الدولية وكنا ذكرنا أنه سيلتئم من 27 إلى 31 جويلية الجاري وهو ما ورد في بلاغ المكتب الجامعي على الموقع الرسمي للجامعة التونسية لكرة القدم ولكن يبدو أن هفوة تسربت عند صياغة البلاغ حيث سيكون موعد التربص من 27 إلى 31 أوت القادم حسب ما أكده لنا مصدر مقرب من اتحاد شمال إفريقيا. ونذكّر أنه سيتم تعيين ثلاثة حكام ومساعدين اثنين من كل بلد منتم للاتحاد. هل تطلب الجمعية تأخير موعد الامتحانات؟ تفاعلا مع ما نشرته «التونسية» حول تزامن الامتحانات مع موعد تربص حكام النخبة بحمام بورقيبة علمنا أن الجمعية التونسية لحكام كرة القدم ستتقدم بطلب للجامعة لتأخير موعد الامتحانات ببضعة أيام لتمكين الحكام من الاستعداد كما يجب لأن التربص الإعدادي سيكون مرهقا وله تأثير على الحالة الذهنية للحكام. فهل تستجيب إدارة التحكيم لهذا الطلب ؟ للإشارة فإنّ العلاقة بين الجامعة والجمعية في الآونة الأخيرة ممتازة ولا نخال أنها ترفض طلب مثل هذا. حكام نابل يتذمرون لئن عاد الحكام بمختلف الرابطات تدريجيا لاستئناف النشاط فإن بعض الإشكاليات لا تزال ترافق البعض منهم فحكام رابطة نابل مثلا يعيشون ظروفا صعبة حيث ليس لهم ميدان للتدرب وكل حكم يتدبر أمره بمفرده فكيف يمكن لهم أن يكونوا جاهزين للاختبار البدني ؟ فمتى تضع رابطة نابل حدا لهذه المعضلة ؟ أما حكام قابس فعاد منهم عدد قليل فقط وهم حكام النخبة يتدربون تحت إشراف محمد بن عبد الله بملعب ألعاب القوى أما البقية فهم يجهلون موعد استئناف التمارين.