عقد صباح اليوم بدار الجامعات، جلال تقية المترشح لانتخابات الجامعة التونسية لكرة القدم ندوة صحفية لتقديم أعضاء قائمته والبرنامج الانتخابي الذي سيعمل من خلاله على إقناع النوادي بالتصويت له في جلسة 18 مارس الجاري. وحضر الندوة الصحفية إلى جانب رئيس القائمة كل من سالم كريم وخميس الحمزاوي وسليم خضر وعبد اللطيف العيساوي واحمد علولو وعصام محجوب وعزيزة غطاس وصالح الدخلاوي ومرسي بن رمضان فيما تغيب عنها عادل السليمي وعماد الهرماسي لأسباب شخصية. قادرون على التحدّي ولن نكون «ديكورا» بعد أن كان شعارها «الجامعة تجمعنا»، قرر جلال بن تقية وبقية أعضاء قائمته تغيير التسمية ودخول الحملة الانتخابية بشعار جديد هو «قادرون على التحدي» وبهذا الخصوص أكد رئيس القائمة على أن هذه التسمية الجديدة لا تعني الدخول في نزاعات أو خلافات مع أي كان وإنما المقصود بالتحدي هو قدرة قائمته على النهوض بواقع كرة القدم التونسية التي تعيش كغيرها من القطاعات صعوبات كبيرة أثرت على نتائج المنتخب وعلى مردودية البطولة المالية وعلى كثرة التشكيات وهي النقاط التي سيعمل رفقة بقية الأعضاء على ايجاد حلول لها ببرنامج عمل من 12 نقطة قابل للتحقيق على حد تعبيره. وعن حظوظه في التربع على عرش الجامعة، أوضح المستشار السابق لوزير الشباب والرياضية أن المنافسة مع وديع الجريء ستكون صعبة للغاية وذلك لخبرة الرجل الذي يقود الهيكل الرياضي منذ أربع سنوات وله من العلاقات مع من يساعده على مواصلة التجربة ولكنه شدد في المقابل على أنه وبقية أعضاء قائمته لهم من الإسم والخبرة في مجال الرياضة ما يمكنهم من نيل ثقة الأندية وما يجنبهم لعب دور «الديكور» في انتخابات 18 مارس. تقية توجه برسالة إلى رؤساء النوادي الذين ستكون لهم الكلمة الفصل مفادها ضرورة تحكيم العقل قبل التصويت واختيار البرامج التي يمكن أن ترتقي بالرياضة التونسية والابتعاد قدر الإمكان على الشخصنة. ال«كناف» جديد «تقية» وبعد التعريف بأعضاء قائمته، تحدث جلال بن تقية عن برنامجه الانتخابي والذي يتضمن 12 بابا سيتكفل كل عضو في القائمة بملف في حال تحصلوا على ثقة النوادي ومن أبرز النقاط التي يتضمنها البرنامج: الترفيع في عائدات حقوق البث التلفزي والمنح المسندة إلى فرق الهواة. الاستقلالية التامة لقطاع التحكيم وخاصة فيما يتعلق بجانب التعيينات. إحداث هيكل تقاضي خاص بنزاعات كرة القدم تحت إسم «الكناف» سيكون آخر درجات التقاضي وبديلا لهيئة التحكيم الرياضي «الكناس» التي تم حلها بمقتضى الجلسة العامة العادية الأخيرة مع التخفيض في معاليم إيداع ملف بها من 3 آلاف دينار إلى 1500 دينار. مراجعة شاملة لمنظومة الاحتراف ولبعض القوانين الأساسية. النهوض بنتائج المنتخبات الوطنية. استقالة مباشرة بعد تقديم ترشحه لانتخابات المكتب الجامعي وقبوله من قبل اللجنة المستقلة، قدم جلال بن تقية استقالته من رئاسة الجامعة التونسية للرياضة للجميع وذلك تماشيا مع مقتضيات القانون.