مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية الرابعة بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة غيني ومالي وايفواري بتهمة تزوير ومحاولة تصدير عملة أجنبية. وجاء في أوراق القضية أنّ المصالح الديوانية بمطار تونسقرطاج ضبطت غيني بحوزته 30500 أورو كان يحاول تهريبها إلى فرنسا. وبالتحري معه أفاد بأنّه يقيم رفقة صديقيه المالي والايفواري بجهة شطرانة بأريانة. وبإذن من وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بأريانة تحوّلت دورية أمنية تابعة لإدارة الأبحاث الديوانية إلى منزل المظنون فيه وألقت القبض على صديقيه. وبعد تفتيش المنزل تم العثور على قارورة تحتوي على سائل وكيسين يحتويان على أوراق سوداء اللون معدّة لتزييف الأوراق النقدية وقارورة تحتوي على مسحوق أبيض ومجموعة من الوثائق وآلة تجفيف. كما وجد الأعوان رفقة صديقه بالمنزل كامرونية. وبالتحري معها أفادت بأن لا علاقة لها بتزوير العملة وتهريبها وهو ما أكده المتهمون الثلاثة وأفادت الكامرونية أنها كانت في زيارة لصديقها المالي المتهم في قضية الحال وقد تمّ حفظ التهمة في شأن هذه الأخيرة وإحالة المتهمين الثلاثة على دائرة الاتهام لمقاضاتهم من أجل ما نسب إليهم . وباستنطاق المتهمين اعترفوا بالتهمة المنسوبة إليهم وطلبوا العفو والتخفيف. وقد تدخل الدفاع مطالبا بالتخفيف عن منوّبيه فيما قضت هيئة المحكمة بسجن كلّ منهم 4 سنوات .