أكدت مصادر أمنية مسؤولة، صباح اليوم السبت، أن الأبحاث الأولية التي قامت بها المصالح المختصة التابعة للحرس والأمن الوطنيين بولاية قبلي، أثبتت تورط سبعة موقوفين في عملية رفع راية سوداء شبيهة بعلم داعش على مركز الإشعاع الفلاحي بمنطقة "زعفران" من معتمدية دوز الجنوبية خلال الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الماضيين . وأضاف نفس المصدر ، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أنه من بين الموقوفين الذين بلغ عددهم 32 مشتبها به تعهدت ببحثهم مصالح الحرس الوطني بقبلي ثبت تورط ثلاثة منهم في العملية المذكورة والاستدلال على 10 آخرين لا يزالون في حالة فرار وتم إصدار مناشير تفتيش ضدهم، في حين ثبت تورط أربعة مشتبه بهم في ذات العملية من بين مجموعة الموقوفين لدى مصالح الأمن الوطني، بحسب توضيح هذه المصادر الأمنية التي أشارت إلى أن الأبحاث لا تزال متواصلة مع بقية الموقوفين لمزيد التحري والتعرف على كل المتورطين. وقال أيضا إن العملية الأمنية الاستباقية التي نفذت على خلفية عملية رفع الراية السوداء على مركز الإشعاع الفلاحي بالمنطقة خلال الليلة الفاصلة بين الخميس والجمعة الماضيين، كان هدفها أيضا البحث عن المتورطين في عملية حرق الراية الوطنية المركزة فوق مقر مركز الرعاية الصحية الأساسية والتي جدت بذات المنطقة في شهر أكتوبر من سنة 2015 وإلى كشف الضالعين في عمليات ترويع وترهيب أهالي المنطقة وحرق مقر حزب حركة النهضة في هذه المنطقة في شهر فيفري الفارط. ويذكر أن الوحدات الأمنية بقبلي معززة بالوحدات المختصة نفذت بعد ظهر أمس عملية أمنية وصفت بالاستباقية بمنطقة زعفران من معتمدية دوز الجنوبية تمكنت خلالها من إيقاف عدد من المشتبه بهم للتحري معهم.