نظم المكتب الجهوي بصفاقس للمنظمة التونسية للشغل الثلاثاء 22 مارس 2016 وقفة احتجاجية امام مقر ولاية صفاقس للاحتجاج على ما تصفه المنظمة بسياسة التجاهل والكيل بمكيالين من طرف سلطة الاشراف والمسؤولين الحكوميين وعلى راسهم والي صفاقس بخصوص التعددية النقابية المنصوص عليها دستوريا وقانونيا وعدم مبالاته للاحتقان المتزايد نتيجة ضربه بعرض الحائط المراسلات العديدة لفض بعض المشاكل الحارقة والتفاوض بشأنها واستنكرت المنظمة خلال الوقفة الاحتجاجية التي حضرها الامين العام للمنظمة محمد لسعد عبيد الى جانب عديد النقابيين المنضوين تحت لواء المنظمة ومنهم التابعون لمجمع الاسواق ( سوق ليبيا ) وايضا التاكسيات ،هذا التجاهل للمنظمة من جانب الوالي وعد اجتماعه بالاطارات الممثلة للهيكل النقابي قصد تدارس المشاكل العالقة والعمل على فضها . وقال المجلس الجهوي للمنظمة التونسية للشغل بصفاقس انهم على استعداد تام للنضال من اجل الدفاع عن الدستور التونسي وقانون البلاد بكل الطرق الشرعية والسلمية وانهم يرفضون جملة وتفصيلا سياسة الكيل بمكيالين والتعامل مع جهة دون اخرى ومن دون مراعاة لمبدا الحيادية في التعامل مع المنظمات النقابية وحملوا والي صفاقس المسؤولية كاملة لما ستؤول اليه الاحداث اذا ما تواصل هذا التجاهل من جانبه للمنظمة وممثليها الشرعيين وانهم على استعداد للقيام باشكال نضالية تصعيدية . وقد شددت كلمات الامين العام للمنظمة محمد لسعد عبيد والكاتب العام للمكتب الجهوي بصفاقس عبد الفتاح عزيز وعضو المكتب التنفيذي هشام بوخذير على ان سياسة التجاهل والتهميش ليس لها ما يبررها من والي صفاقس المطالب بالحيادية والتعامل معها كمنظمة قانونية والمطالب ايضا بالاستماع الى مشاغل منظوريها وهذا ما جاء ايضا على لسان الكاتب العام للمجلس النقابي لمجمع الاسواق فرحات دمق الذي توقف عند مشاغل القطاع واستعداد الباعة للدفاع عن مطالبهم ومشاكلهم الحارقة بكل الطرق السلمية والقانونية والحاجة الى ان تجلس السلطة الجهوية الى ممثلي هذا القطاع لفض المشاكل عن طريق الحوار وليس عن طريق التهميش وفي نفس الاطار تحدث عبد السلام قويعة الكاتب العام الجهوي لقطاع التاكسي بصفاقس حيث تطرق الى مشاكل قطاع التاكسي الحيوي وما يعيشه من مشاكل وفساد ومحسوبية وغير ذلك.