لم يكن يومنا سعيدا يوم الأربعاء في المساء بسوسة وللكرة التونسية عموما، كيف لا والإخفاق مع رابطة الأبطال تواصل للعام الخامس على التوالي وتبخّر حلم العودة للتتويجات وسقطت كلّ التوقّعات وتأكّد من جديد الفشل والخيبة ووجب الآن الوقوف بجدية أمام الوضعية التي تعيشها كرتنا بالرغم من أنّ هناك لقب لا يغني ولا يسمن من جوع نقولها بصراحة وهو لقب الكنفدرالية الإفريقية الذي سيتنافس عليه بداية من 6 ماي القادم الثالوث حامل آخر آمالنا المتكوّن من: النجم الترجي والملعب القابسي. منذ 2011 قلنا تلت الخيبات الواحدة تلو الأخرى منذ آخر لقب تحصّل عليه الترجي الرياضي في 2011 ضد الوداد البيضاوي في رابطة الأبطال وبقيت حصيلة أنديتنا في 33 عاما من المشاركات: 4 ألقاب فقط في رابطة الأبطال: إثنان بنسختها القديمة: 1991: (الإفريقي) 1994: (الترجي) وإثنان بنسختها الجديدة 2007: (النجم) و2011: (الترجي). فماذا حصل منذ ذلك الحين إلى الآن؟ في 2012: الترجي يدرك النهائي والنجم يقع إقصاؤه من طرف الكنفدرالية. 2013: الترجي ينسحب من النصف النهائي والنادي البنزرتي يتحوّل إلى كأس ال«كاف» بعد إقصائه في الثمن النهائي. 2014: النادي الصفاقسي يكتفي بمقعد في النصف النهائي والترجي يفشل في دوري المجموعتين. 2015: الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي يخرجان منذ الدّور الثمن النهائي ليشاركان بالتالي في مسابقة ال«كاف». 2016: النادي الإفريقي ينسحب في الدور السادس عشر والنجم يسقط بالضربة القاضية في الثمن النهائي ويسعف بالمشاركة في مسابقة ال«كاف».