قام عدد من مواطني حي الزهور بمدينة القصرين بتركيز علامات جديدة تؤكد ان حيهم تغير اسمه و اصبح " حي الشهداء " نسبة الى العشرات من شباب الحي الذين قتلوا ايام 8 و 9 و 10 جانفي خلال الحوادث الدامية التي شهدتها القصرين قبل اسبوع من هروب الرئيس المخلوع على ايدي مختلف فرق الموت و القناصة الذين ارسلهم الرئيس السابق الى تالة و القصرين لاخماد " ثورة الفراشيش " قبل ان تسمع باصدائها بقية الجهات الاخرى .. لكن فاته ان اقاربهم بكل المناطق و خاصة في حي التضامن بالعاصمة قد تلقوا عبر الفضائيات و شبكة الانترنات انباء مقتل اكثر من ستين شهيدا من شباب القصرين و تالة فخرجوا الى الشارع و الهبوا ثورة الشعب