لم تهدأ مدينة القصرين .. و تواصلت بها صباح اليوم المسيرات الاحتجاجية التي اصبحت تطالب الحكومة الجديدة بفتح تحقيق فوري في مقتل العشرات من احرار تالة و القصرين ايام 8 و9 و 10 جانفي على يد قناصة الامن الرئاسي و فرق الموت التي ارسلها الرئيس المخلوع للجهة لاخماد ثورتها حتى لا تتسع للجهات الاخرى قبل اكثر من اسبوع على فراره .. كما سجلنا صباح اليوم خروج مسيرة نسائية لاول مرة من الاحياء الشرقية الفقيرة للمدينة نادت المشاركات فيها بانه حان الوقت لتتمتع القصرين بالتنمية التي تستحقها بعد ان حرمت منها ليس طوال فترة حكم بن علي فقط و انما منذ الاستقلال لان عهد بورقيبة ايضا همشها و الجميع يعرف موقف هذا الزعيم من " الفراشيش" "