يتواصل اليوم الجمعة ولليوم الثاني على التوالي الإضراب العام الذي تسبب في شل الحركة الاقتصادية والتجارية بولاية تطاوين، في الوقت الذي يواصل فيه الشباب المعتصمون منذ خمسة أيام أمام مقر الولاية وكذلك المواطنون احتجاجاتهم ومطالباتهم بتوفير فرص عمل لشباب الجهة وبعدم تهميش مطالب الجهة في التنمية. وقد تم اليوم إيفاد ممثلين عن الشركات البترولية إلى مركز الولاية لتسليم 158 عاطلا من شباب الجهة عقود عمل تنفيذا لما تم الاتفاق عليه. الا انه لم يتسن عقد هذا اللقاء بعد مهاجمة مقر الولاية من قبل عدد كبير من المتظاهرين. وقد اتسعت دائرة الإضراب العام بالجهة لتشمل معتمديتي غمراسن والبئر الأحمر حيث تم قطع الطريق الرئيسية رقم 19 الرابطة بين تطاوين ومدنين في مستوى مدخل مدينة البئر الأحمر. يذكر أن جمعا كبيرا من الشباب توجهوا مساء أمس إلى محطة ضخ البترول بمنطقة "الكامور" على بعد حوالي 120 كلم جنوب مدينة تطاوين إلا أن الجيش الوطني منعهم من الوصول إلى هذه المحطة.