اكد السينمائي فتحي بن عثمان رئيس جمعية التوثيق السمعي البصري لتراث البلاد التونسية ان الجمعية تريد تحقيق مصالحة بين التونسي والتراث عبر السينما ويذكر ان جمعية التوثيق السمعي البصري ولدت بعد الثورة والهدف من تاسيسها هو انتاج افلام وثائقية وسينمائية للهواة والمحترفين والمحرفيين سعيا منها الى تقريب الجانب التراثي بما في ذلك الاثار والعادات والتقاليد و الفنون الى المواطن التونسي بما يعزز اصالته ويعمق وعيه بخصوصيته الثقافية .. السينمائي فتحي بن عثمان ان الرغبة في بعث هذه الجمعية تعود الى عدة سنوات لكن لقيت عديد الصعوبات في الفترة السابقة اما عن باكورة نشاط الجمعية فتتمثل في الاستعداد لتنظيم مهرجان دولي لفيلم التراث وانطلاقا من المستوى الوطني تم الاعلان عن مناظرة تفتح ابوابها لكل هواة السينما لتقديم سيناريوهات في المجال الاثري من مختلف ولايات الجمهورية لتقوم لجنة مختصة بعملية اختيار الافضل ثم في مرحلة اخرى تقوم الجمعية بانتاج الفيلم الذى سيشارك في المهرجان الدولى للتراث الذي ينتظر ان ينتظم بتونس في ماي 2012