خلال اشرافه امس بسبيطلة على افتتاح ايام السياحة الثقافية بالقصرين التي اختصرت باصرار منه في يوم واحد اعترف والي الجهة بانه رفض مؤخرا بعض المشاريع التي اراد باعثوها تركيزها في القصرين لاسباب تتعلق بمخطرها البيئية على حد قوله و منها مشروع للترفيه السياحي بالاعتماد على دراجات نارية رباعية الدفع ذات اربع عجلات ( كواد ) اراد صاحبه الحصول على 30 هكتار قرب جبل الشعانبي لتركيزه هناك حيث ذكر الوالي ان هذا المشروع يعتبر حسب تعبيره " طفيليا " لانه سيتسبب في مضار كبيرة للغطاء النباتي بالمنطقة التي كان سيبعث فيها الى جانب ان التفريط في مثل هذه المساحة الكبيرة في مكان استراتيجي مثلما طلب الباعث لفائدة مشروعه على طريق القصرينقفصة قرب مقر المعهد العالي للدراسات التكنلوجية يمثل تفريطا في مدخرات عقارية ذات قيمة كبيرة و تهديدا للمنظومة البيئية القريبة من مرتفعات الشعانبي .. و بسبب هذا الموقف و غيره من المواقف السابقة .. ووجه الوالي اثناء و بعد كلامه بانتقادات كبيرة بدات في الاتساع شيئا فشيئا و وصلت الى حد مطالبة الكثير من ممثلي مكونات المجتمع المدني بالقصرين برحيله لانه حسب نظرهم لم يحقق شيئا لمسيرة التنمية في الجهة منذ قدومه ..