ذكرت صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية من مصادر مطلعة أن عروسا جزائرية كانت رفقة عريسها الجزائري في تونس لقضاء أيام من شهر العسل قد تعرضت للاختطاف في مدينة سوسة من طرف عناصر مجهولة بعد أن أصيب العريس بإصابات خطيرة في أنحاء عديدة من جسمه... وتحت وقع الصدمة فر بجلده إلى التراب الوطني الجزائري وهو غير مصدق بأنه نجا بأعجوبة من مجموعة إجرامية مجهولة الهوية والعدد، هاجمته رفقة عروسه، بينما كانا يتجولان في مدينة سوسة السياحية التونسية، مستغلين غياب الأمن، حيث اعتدوا عليهما بالضرب واستولوا على جميع أغراضهما وسلباهما أموالهما، ثم فروا نحو وجهة مجهولة رفقة عروسه التي اختطفت عنوة منه. العريس المفجوع اتصل بالسلطات الأمنية بالقالة بولاية الطارف، مخطرا إياهم بالحادثة، حيث يتعلق الأمر بالعريس (س.ش 34 سنة)، وعروسه (س.ف 24 سنة) اللذين سافرا إلى تونس من ولاية سطيف. وقد لجأ العريس الى مصالح الأمن الجزائرية، أين أودع شكوى، بغية التدخل رفقة نظيرتها التونسية من اجل البحث عن زوجته وإعادتها الى التراب الجزائري. وحسب المعلومات المتوفرة لدى "الشروق اليومي" فإن فتاة جزائرية أخرى توجد في عداد المختطفات منذ أسبوع ولم يعثر على أي أثر لها إلى لحظة كتابة هذه الأسطر.