ورد علينا بيان من الغرفة الوطنية لمنتجي الافلام في ما يلي نصه : تستنكر الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بشدة الاعتداء السافر الذي تعرض له المنتج الحبيب بلهادي وقاعة الأفريكار بمناسبة عرض فيلم "لائكية إن شاء الله " لنادية الفاني يوم الأحد الماضي وتطالب الغرفة الحكومة المؤقتة بتحمل مسؤولياتها كاملة لحماية حرية الإبداع التي ناضلت من أجلها أجيال من الفنانين والمثقفين التونسيين. كما تدعو الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام مكونات المجتمع المدني وخاصة منها الجمعيات والنقابات والمنظمات السينمائية إلى تشكيل جبهة وطنية للتصدي لأي ممارسة تنتهك الإبداع وحريته، إذ لم يتخلص التونسيون من أسر الطاغوت ليقعوا فريسة لأوهام من يظنون أنفسهم مبعوثي العناية الإلهية لهداية الشعب التونسي ذلك أن التونسيين معتزون بهويتهم التي يمثل الدين الإسلامي أحد أهم مراجعها الأخلاقية والاجتماعية ولا يمكن لاحد أن ينصب نفسه وصيا على ضمائر الآخرين وقلوبهم. وتعتبر الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام عن استعدادها الكامل لمؤازرة السيد الحبيب بلهادي ماديا ومعنويا في أي خطوة يقرر اتخاذها ضد المعتدين الذين ندعو إلى تتبعهم عدليا ومحاكمتهم وفق القانون. وتشيد الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام بتدخل الأمن الذي حال دون تطور الأحداث بما لا يرتضيه أحد. وتجدد الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام التزامها بالدفاع عن حرية السينمائي التونسي باعتباره مواطنا كامل الحقوق لا رقيب على إبداعه سوى ضميره ودستور البلاد. عن المكتب التنفيذي الرئيس خالد العقربي