كنا اشرنا في " التونسية " قبل ايام الى قصة رب الاسرة الذي حاول الانتحار حرقا بمدينة القصرين في اواخر شهر ديسمبر 2010 الذي اصبحت حروقه تنزف دودا بعد اقامة في المستشفى الجهوي بالقصرين تواصلت 7 اشهر كاملة .. و ذكرنا انه بتدخل من المجلس البلدي بالقصرين تم نقله قبل اسبوع الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس الا ان ادارة هذه المؤسسة رفضت قبوله و اعطته موعدا للعودة يوم 1 اوت بحجة عدم توفر مكان في المستشفى.. و اليوم نعود الى قصة معاناة هذا الرجل لنشير الى ان زوجته قالت ل"التونسية" انه بتدخل من وزيري الثقافة و الصحة اللذين اطلعا على قصته تم فجر اليوم الثلاثاء ايواء زوجها بمستشفى الحروق البليغة ببن عروس .. وهي تشكر كل من ساعدها على ايصال صوتها لانقاذ زوجها من الوضعية الخطيرة التي يعيشها .