ذكرنا البارحة تعرض منزل معتمد سابق الى الحرق و اليوم نعود استنادا الى بعض اقاربه الى ان الحادثة قد ادت الى اصابة صهره و هو عضو سابق بمجلس النواب ( الى حد الاسابيع الاولى للثورة قبل حله ) بحروق بليغة و قد تم نقله على جناح السرعة الى المستشفى الجهوي بالقصرين الا ان حالته الخطيرة فرضت ارساله بصفة فورية الى مستشفى الحروق البليغة ببن عروس .. هذا و حسب التحريات الاولى فان حادثة حرق منزل المعتمد السابق جاءت كعملية انتقامية من ابنه و هو ضابط امن و لم يكن المستهدف منها لا المعتمد السابق و لا صهره العضو السابق بمجلس النواب و قام بها بعض اقارب و اصدقاء السجين الهارب الذي توفي اول امس في مستشفى صفاقس متاثرا باصابة بليغة تعرض لها قبل ايام اثناء فراره من دورية امنية كان يقودها الضابط المذكور