تفاقمت ظاهرة ترويج المشروبات الغازية القادمة من القطر الجزائري و قد غزت السوق بوسط مدينة قرمبالية معروضة تحت أشعة الشمس الحارقة بكميات كبيرة في شكل قوارير بلاستيكية سعة 2 لتر بسعر 1.5 دينار للقارورة الواحدة . و يأتي ترويج هذه المشروبات في شهر رمضان لتدخل على خط المنافسة للمنتوج المحلي بطريقة غير قانونية في غياب المراقبة بجميع أنواعها و أشكالها ، وهو ما يؤكد حالة الفوضى التي تعيشها الأسواق بالجهة و ربما بكامل أنحاء البلاد. و يذكر أن ظاهرة ترويج قوارير المشروبات الغازية الجزائرية قد بدأت تتسع رقعتها لتشمل عدة مناطق من ولاية نابل.