على اثر كشف شبكة دعارة بالمغرب الشقيق تم القبض على تونسي مقيم هناك بتهمة تزعمه الشبكة المكونة من بائعات هوى قاصرات فعلى اثر التوصل لمعلومات تدين التونسي الذي يمتلك هناك محلا للمأكولات الخفيفة،والتأكد من كونه توسط في أخر أنشطته لمجموعة من الفتيات لممارسة الفساد مع سائح فرنسي بفندق بإقليم الخميسات، مقابل مبلغ مالي تمت مهاجمة الفندق وإيقاف مجموعة من القاصرات و اعتقال التونسي وهو من مواليد 1965 بمدينة المهدية متزوج وأب لطفلين كمتهم رئيسي في قضية الدعارة ثم إحالته على أنظار محكمة الخميسات بتهمة النصب والاحتيال والتهجير إلى الخارج والتحريض على الفساد والوساطة في البغاء والتعاطي له وأخذ صور مخلة بالآداب للفتيات . وقد اعترف المتهم حسب صحيفة المساء المغربية بما نسب اليه مؤكدا بأنه نظرا إلى الضائقة المالية التي كان يمر بها، تعرف خلال الصيف داخل النزل على سائح فرنسي فاقترح عليه أن يجلب له الفتيات قصد التقاط صور فوتوغرافية لهن شبه عاريات سواء داخل الغرف أو في المسبح التابع للفندق وممارسة الجنس معهن بمقابل مادي مشترطا أن تكون الفتيات صغيرات وذات جمال، وعلى استعداد للقيام بكل ما يتم طلبه منهن دون إثارة المشاكل أو ماشابه ذلك. وهو الأمر، الذي قام هو بتنفيذه حرفيا، بعدما دخل في دوامة الوساطة مقابل توصله بمبالغ مالية وتسديده الديون المتخلدة بذمته. اما القاصرات فقد اعترفن بدورهن بأنهن مارسن الجنس مع الأجنبي الفرنسي وعرضن أنفسهن أمامه ليلتقط لهن صورا فوتوغرافية بغرض البحث لهن عن عمل بسويسرا و تغيير حياتهن من الفقر والحاجة إلى النعيم والمال والشهرة بإرسال تلك الصور الفوتوغرافية، المخلة بالآداب والحياء، إلى مجلات ومؤسسات كبرى دولية تهتم بالجمال العربي.