تحت عنوان "عاجل إلي الإخوة في تونس اقضوا علي هذه العصابة" نبهت صحيفة ليبيا اليوم إلى وجود مجموعة إستخباراتية تابعة للقذافي و تعمل تحت غطاء الإغاثة و تقوم بدفع مبالغ مالية لمرتزقة "توانسة" يقومون بتخدير بعض الشخصيات الليبية و المعارضين و خطفهم و إعادتهم لليبيا . و أضافت بأنهم يقومون بأعمال مخابراتية لصالح القذافي و بجوزتهم مبالغ ضخمة و يعرقلون شحنات الإغاثة لصالح الثوار و يشترون إمدادات للنظام وتتكون العصابة حسب ماورد بالصحيفة من غادة فياض و تعمل في الخارجية الليبية و في الحرس الثوري و زوجها المدعو زيدان محمد المبروك من سرت الذين كانا مقيمين في فندق ركسس من بداية الأحداث ثم انتقلا للعيش في تونس و من افراد العصابة أيضاً المدعو عمر كنّي إبن أخت بشير صالح و المدعو عصام إفطيس من اللجان الثورية ، و هم متغلغلون داخل تونس و لديهم شبكة من المرتزقة الليبيين و التوانسة حسب الصحيفة وقد وجهت الصحيفة نداء الى العاملين في مجال الإغاثة في تونس و اللجنة الوطنية للإغاثة و الخدمات الإنسانية التابعة للمجلس الوطني و الثوار ، و الشخصيات الليبية المعارضة ، أخذ الحيطة و الحذر و إبلاغ السلطات الأمنية المختصة في تونس لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالهم. وجاء هذا التحذير قبل ايام من إعلان السلطات الأمنية والعسكرية اعتقال ليبيا وثلاثة تونسيين في جنوب البلاد كانوا يخططون لخطف معارضين للقذافي وإحداث بلبلة و فوضى في ولاية تطاوين . حيث ذكر المتحدث باسم وزارة الداخلية التونسية هشام المؤدب لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء أن عسكريا ليبيا مواليا لنظام القذافي حاول منذ فترة ربط الصلة مع ليبيين مقيمين في بلدة رمادة الحدودية وإغرائهم بالمال قصد مساعدته في اختطاف معارضين ليبيين وإعادتهم إلى ارض الوطن و لكنه لم يجد لديهم الرغبة الكافية، فاستمال ثلاثة تونسيين من ابناء الجهة و خطط معهم ثانية للقيام بتفجير سيارات و شاحنات لنقل المحروقات قصد إحداث بلبلة في المنطقة ومن ثم اتهام الثوار الليبيين و دفع السكان المحليين الى الاشتباك معهم و طردهم ما يسمح لقوات الكتائب من السيطرة على الحدود وعلى المنافذ الحدودية ، حسب قوله هذا و يمثل حاليا المتهمون الأربعة أمام احد قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالمنطقة لمواصلة التحقيق معهم.