علمت " التونسية " من اهالي و اصدقاء الشابين عصام عمري ( شقيق الشهيد محمد عمري - من تالة ) و حلمي الشنيتي ( شقيق الشهيد غسان الشنيتي – من تالة ) انه تم ايقافهما يوم الاربعاء الفارط من طرف اعوان الامن بينما كانا يشاركان في وقفة احتجاجية امام المحكمة العسكرية بتونس و وجهت لهما تهمة الاعتداء بالعنف و السكر الواضح و بعد ثلاثة ايام من الايقاف احيلا امس على المحكمة الابتدائية بتونس و تطوع عديد المحامين من تالة و القصرين و غيرهما للدفاع عنهما فقررت المحكمة تبرئتهما و الافراج عنهما حيث اتضح ان التهم الموجهة لهما لا اساس لها من الصحة و كان جمع كبير من اهاليهما و اصدقائهما و المتضامنين معهما قد نظموا امس قبل انطلاق محاكمتهما وقفة احتجاجية امام المحكمة الابتدائية بالعاصمة للمطالبة باطلاق سراحهما .. و اثر تبرئتهما اكد شقيقا الشهيدين ان مسؤولا امنيا عمل سابقا في تالة خلال احداث الثورة هو الذي كان وراء اعطاء الاوامر لاعوان الامن بايقافهما لانهما طالبا اثناء الوقفة الاحتجاجية ليوم الاربعاء بمحاكمته .. و للاشارة فان الشابين المذكورين شاركا سابقا في عديد الوقفات الاحتجاجية التي انتظمت ببعض المدن من اجل المناداة بتسريع محاكمة قتلة الشهداء