* تشكيلة المنتخب التونسي أيمن البلبولي – وليد الهيشري- خليل شمام – أيمن عبد النور- جمال السايحي – حسين الراقد – أسامة الدراجي (إيهاب المساكني) – وسام يحيى – سامي العلاقي – عصام جمعة – صابر خليفة * تشكيلة المنتخب الطوغولي صافا تشاكوفي – غافار ماما – عبدو الغفار – كاتشي دودوفي – تومبي وينياي – لالالوي- زكرى مورو- كوملان أمينييو – ألكسيس ناوو – سرجيو أكواكو . * الشوط الأول * مردود باهت رغم الأسبقية الربع الساعة الاول من الشوط الأول سيطر عليه اللعب المتقطع وكثرة التمريرات الخاطئة وانحصر اللعب في منتصف الميدان ، وأول فرصة جدية للمنتخب التونسي كانت في مطلع الدقيقة 18 عبر "صابر خليفة" على إثر تصويبة قوية من خارج مناطق الجزاء حولها بصعوبة الحارس الطوغولي "بافا تشاكوني" إلى ضربة ركنية نفذها محترف نادي ميرسن التركي "وسام يحيى" وإقتنصها "عصام جمعة " لتجد أمامها في البداية المدافع الطوغولي الذي إرتطمت به الكرة قبل أن ترتد ويحولها المدافع التونسي "وليد الهيشري" إلى هدف التقدم لمنتخب نسور قرطاج ... بعد هدف السبق سنحت لعناصرنا الوطنية إمكانية مضاعفة النتيجة عبر "صابر خليفة " الذي أقلق كثيرا الدفاع الطوغولي ، إلا أن تباطؤه في منطقة الجزاء حال دون تضعيف النتيجة ، ليعود بعدها الطوغوليون إلى صلب الموضوع وكادوا في مناسبتين تذليل الفارق عبر "زكري مورو" في الدقيقتين 28 و 29 ... ورغم هذه الأسبقية فإن مردود منتخبنا لم يكن بالمستوى المأمول خاصة مع غياب التركيز وكثرة الأخطاء وعدم إستغلال الضعف الفادح في وسط دفاع المنتخب الطوغولي وحتى بقية الدقائق لم تأت بنتيجة تذكر ليعلن الحكم الجزائري "جمال الحيمودي" عن نهاية الفترة الأولى بتقدم غير مقنع لنسور قرطاج 1-0 * الشوط الثاني : إيزيكال يوقع على ترشح تونس لمنتخبنا تواصلت في الشوط الثاني مع إزدياد الهفوات الدفاعية التي كاد على إثرها المهاجم "سداك أكوريكو" تعديل النتيجة لولا فطنة وبراعة الحارس "أيمن البلبولي" . لاعبو المنتخب الطوغولي إزدادوا ثقة بعد فرصة "أكوريكو" وتحسن مردودهم بشكل لافت وضغطوا على عناصرنا في مناطقهم ... وقام المدرب "سامي الطرابلسي " بتحويرات عسى أن يتحسن الأداء ومحاولة تسجيل الهدف الثاني للإطمئنان على نتيجة المقابلة خاصة مع النبأ السار القادم من "نجامينا" بتعادل المنتخب التشادي أمام نظيره المالاوي وذلك بإقحام "زهير الذوادي" مكان "سامي العلاقي" هذا التغيير اعطى اكله حيث تحسن الأداء ومع مطلع الدقيقة 78 تمكن المهاجم "صابر خليفة" من تسجيل الهدف الثاني للمنتخب وسط فرحة عارمة في صفوف اللاعبين والإطار الفني والجمهور . بقية الدقائق من عمر المباراة وإن إستطاع منتخبنا المحافظة على هذا الإنتصار إلا ان مصيره لم يكن بين يديه بل مرتبط بنتيجة التشاد والمالاوي الذي وفي آخر 5 دقائق تمكن من مضاعفة النتيجة لصالحه . وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المنتخب ودع أدغال إفريقيا اهتزت مدارج أولمبي رادس فرحا بعد سماع خبر تعادل التشاد بإحرازها الهدف الثاني وهو ما يعني أن تونس توقع رسميا على تواجدها في أمم إفريقيا التي ستستضيفها الغابون مناصفة مع غينيا الإستوائية ... تصريحات -انور الحداد رئيس الجامعة التونسية: الكرة انصفتنا اخيرا لان المنتخب التونسي لا يستحق ان يغادر في بداية السباق,نحمد الله ان الحظ كان الى جانبنا وتلك هي احكام الكرة نحن آمنا بحظوظنا الى اخر لحظة ولم نفقد الامل وكان الترشح حليفنا... -الهادي لحوار نائب رئيس الجامعة: كنت الوحيد تقريبا الذي راهن على ترشح المنتخب وكنت متاكدا بان الكرة ستنصفنا لاننا بذلنا كل ما في طاقتنا من اجل تحقيق الترشح,المكتب الجامعي حاليا مرتاح الضمير لانه ساهم في ترشح المنتخب وفاز بكأس الشان وانهى الموسم الفارط بنجاح في ظرف استثنائي تمر به البلاد -الطاهر الخنتاش رئيس لجنة التنظيم: بعيدا عن الخلافات والانشقاقات وكل ما حصل وما يحصل تونس لا تستحق الخروج المذل لذلك من حقنا ان نسعد بهذا الترشح الثمين الذي جاء لينصف الجامعة والاطار الفني للمنتخب واللاعبين على حد السواء -على الحفصي رئيس الجامعة السابق: في اتصال هاتفي جمعنا به قال علي الحفصي الرئيس السابق للجامعة: مبروك والف مبروك لتونس,سبق وصرحت بان المنتخب التونسي قدره ان يكون دوما كبيرا والكرة اليوم انصفتنا والحظ كان الى جانبنا والحمدلله,اهنئ الشعب التونسي على هذا التتويج المعنوي وارجو ان يفسح المجال لهذا المكتب الجامعي لمواصلة العمل وتوفير كل الظروف الملائمة له لانه والحقيقة تقال نجح في القيام بمهمته على اكمل وجه رغم الخلافات والانتقادات الكبيرة وارجو من السيد وزير الرياضة ان يجمع اعضاء المكتب الجامعي على طاولة واحدة وان يوفق بينهم ويلغي كل الاستقالات التي حصلت لتكون الانطلاقة على اسس صحيحة فالمنتخب مقبل على تحد جديد والاعداد له يجب ان يكون من الآن...
*هوامش -حضور السيد الحبيب الصيد وزير الداخلية مرفوقا بالسيد سليم شاكر وزير الشباب والرياضة -دموع وفرحة عارمة في ملعب رادس عقب انتهاء المباراة -ايزيكال الحاضر الغائب كان نجم الامسية دون منازع -المدرب سامي الطرابلسي كان متاثرا شديد التّأثر اثر نهاية المبارة ويبدو ان حملات التشكيك التي رافقت اختاراته الفنية في الاونة الاخيرة كانت هي السبب -الجماهير التونسية التي واكبت المبارة والتي لم يتجاوز عددها 1000 متفرج خلقت اجواء احتفالية رائعة خصوصا بعد هدف التعادل لمنتخب التشاد -اصابة اسامة الدراجي ليست خطيرة على ما يبدو وقد أكد لنا اللاعب نفسه انها لن تؤثر على مشاركته في لقاء الهلال